زوادة اليوم: الضحك يمّا البكي؟
بيخبرو عن رجّال حكيم قعد بين الناس وحب يخبّرُن نكتة، ضحكو كلُّن...
رجع مرّة تانية قلُّن نفس النكتة، بسّ هالمرّة مش الكل ضحكو...
ورجع لتالت مرّة مزح معهن وخبّرُن ذات النكتة...
وللمرّة الرابعة والخامسة... بسّ المفاجأة كانت، لـمّا كلّ الناس بطّلو يضحكو ع هالنكتة.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«اذا توقّف الناس عن الضحك لنفس المزحة، يلّي ضحّكتُن كتير لـمّا سمعوها أوّل مرّة، ليش بدّن يضلّن عم يبكو ع ذات الشي يلّي زعّلُن بالبداية؟ لَهيك ما نتوقّف كتير عند أخطاء الماضي، لأنّها بتحوّل حاضرنا لَجحيم ومستقبلنا لَرماد. بيكفّينا ناخد العبرة من أخطاء الماضي، تتعطينا دفعة جديدة بطريق الحقّ والصواب».