|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو المصدر الموثوق فيه لكي أتعلم منه الحياة مع المسيح واعرف وافهم اللاهوت بطريقة صحيحة وسليمة؟ المصدر التي ينبغي أن تثق فيه هو [مخدعك]_____ الإجابة_____ ادخل مخدعك وأغلق بابك وصلي لله الآب الذي صار لك أباً في المسيح، وافتح إنجيلك في حضرته بتوبة وتقوى وورع بكل تواضع قلب وانسحاق، واطلب قوة نعمته تحل عليك، وانت ستدخل في شركة معه بالروح وبالتالي سينفتح ذهنك ويستنير فتعرف الحق والحق يحررك وتمتلئ من الله فيفرح قلبك وتتعزى بكل تعزية سماوية، وتنال منه تمييزاً في كل شيء، ولن يخدعك أحد قط في العالم كله، وستعرفه إلهاً حياً وحضوراً مُحيياً، وستتعلم جيداً جداً لأن لا يوجد معلم آخر (غير شخص المسيح الرب) يستطيع ان يساعدك أو يُعينك، لأنه لا يُعلِّم بالتلقين والحفظ، إنما بالحفر والتشكيل بالروح القدس، لأنه سيغيرك ويشكلك على صورة ذاته، ليتمجد فيك حسب قصده آمين (ملحوظة) قراءة الكتب ومعرفة الآباء وكتاباتهم وتقليد الكنيسة نافع جداًومفيد لكل نفس (لو كان عندها هذه الموهبة: البحث والتفتيش والمعرفة والتعليم)، إنما في حالة توبتها وإيمانها بالإنجيل وشركتها مع الله والقديسين في النور، فبدون توبة وشركة مخدع حقيقية مستمرة مع المسيح صدقوني سيخيب الإنسان من نعمة الله ولن يرى مجد الإله الحي أبداً، حتى لو عرف كتب الدنيا والآخرة، وتعمق في الفكر الآبائي الصحيح والسليم بل وصار معلماً عظيماً وكاتباً لاهوتياً بارعاً وبدون أدنى خطأ، لأن بدون حياة شركة حقيقية وواقعية مع مسيح القيامة والحياة فأن كل معرفتنا = صفر، لأنها ستكون بدون محصلة نافعة لحياتنا على وجه الإطلاق، لأن الرب نفسه قال: تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله، فمعرفة الكتب وحدها ستظل ناقصة أن لم نتذوق قوة الله في حياتنا الشخصية وننال تمييز وإفراز بالروح القدس، ونحيا بمنهج القداسة التي بدونها لا يُعاين أحد الرب مهما ما صنع أو فعل. |
|