|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان الإرهابيين حاولوا اللعب على وتر الطائفية واستهدفوا الكنائس نظم النائب عمر وطني عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بدائرة الشرابية، احتفالية كبرى بالدائرة تحت عنوان "لمة الوطن"، بمناسبة أعياد الميلاد، وذلك بحضور ممثلي الكنيسة والأزهر وعدد من نواب البرلمان، بهدف نشر المحبة بين جميع أطياف الشعب المصري، المسلمين والأقباط، واقتلاع جذور الفتن الطائفية التي تسعى بعض الجماعات الإرهابية إلى نشرها بالمجتمع.وقال "وطني" إن المسلمين والأقباط شركاء في الوطن، وعلى الجميع أن يعلم أننا نتصدى سويًا لكافة المخططات التي تهدف لزعزعة الاستقرار الداخلي في مصر، من خلال القيام بعمليات خسيسة تهدف إلى زرع الفتن، ولكن الجميع يفهم تلك المحاولات الدنيئة التي لن تنجح، خاصة وأننا مصريون ولا فرق بين مسلم ومسيحي. وأضاف في تصريحات صحفية، أن التنظيمات الإرهابية المُدعمة من بعض الدول تريد أن تكون مصر نموذجًا فاشلًا للصراعات والانقسامات المجتمعية كما يحدث في العراق وسوريا وتظل تنتهك سيادة الدولة حتى تنتهي، إما بتقسيمها إلى عدة دويلات متنازعة مع بعضها البعض، أو تظل تنزف كافة مواردها في الحروب مع التنظيمات التكفيرية التي أصبحت كالسرطان الذي يستوطن بالجسد. وتابع: "عندما انتُزعت السلطة من جماعة الإخوان الإرهابية في أعقاب ثورة 30 يونية، حاولوا اللعب على وتر الطائفية، واستهدفوا العديد من الكنائس المصرية، بهدف زرع فتيل الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، ولكن فشل مخططهم، رغم الخسائر التي تكبدها الأخوة المسيحيون، ولكنهم ظلوا في حالة وئام مع المسلمين، ولم تستطع تلك الحوادث الإرهابية أن تعكر صفو العلاقة بينهما". وأشاد نائب الشرابية، بالدور الذي ساهم فيه قداسة البابا تواضروس في الحفاظ على النسيج الوطني بين عنصري الأمة، والتي تتجسد في مختلف المواقف، بعد العديد من المحاولات التي تمارسها قوى الشر لزرع الفتنة الطائفية بين المصريين. هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|