أسماك القرش تحمي الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية
لقد تطوروا جنبا إلى جنب مع نظمهم الإيكولوجية مع مرور الوقت، ونمت العديد من أسماك القرش لذلك أثر جدا مجرد وجودها لحماية الموئل، وفي دراسة عام 2013 المذكورة أعلاه، ارتبط فقدان أسماك القرش الضخمة المفترسة في الشعاب المرجانية قبالة الساحل الشمالي الغربي لأستراليا بإرتفاع الحيوانات المفترسة المتوسطة مثل النهاش وانخفاض الأسماك الصغيرة العاشبة، ومع وجود عدد أقل من الحيوانات الراعية، فيمكن للطحالب أن تطغى على نظام الشعاب المرجانية وتحد من قدرتها على الإنتعاش.
وقد ثبت أن أسماك القرش تحمي أنواعا أخرى من النظم البيئية للمحيط، أيضا، في بعض الحالات عن طريق صيد الحيوانات العشبية بدلا من مساعدتها، وهذا هو الحال في خليج القرش في أستراليا الغربية، حيث وجدت دراسة طويلة المدى لأسماك القرش النمر منافع مماثلة لتلك الخاصة بالحيوانات المفترسة على البر، فعندما كانت الحشائش البحرية تكفح بشدة بعد موجة حر عام 2011، تعافت بسرعة أكبر في المناطق التي تجوب فيها أسماك قرش النمر، لأن أسماك القرش كانت تخيف السلاحف البحرية وأبقار البحر، وأسماك القرش لا تحتاج إلى قتلهم حتى يكون لها هذا التأثير، فالخوف وحده يمكن أن يغير كيف تأكل العواشب.