يحمل الدم الحديد عبر الهيموجلوبين وهو المركب المحتوي على الحديد في الهيموجلوبين، ويعتبر مصدر حديد رخيص وفعال ويمكن هضمه بسهولة على عكس المقويات الحديدية النموذجية، ونادراً ما تتداخل المواد الكيميائية في النظام الغذائي مع عملية الهضم، ويبدو أن استخدام مكونات دموية من دم مسلخ هو وسيلة فعالة لمنع فقر الدم، وهناك دراسة شيلية دَعمت الحليب مع هيموجلوبين البقر، وهي 15 ملليغرام من الحديد لكل لتر، ولم يغير الحليب النكهة وكان له لون.
ومع ذلك، فإن الحديد في دم البقر يؤكسد الحليب وسرعان ما يتحول إلى زنخ، وقد تم الحكم على اللبن بأنه غير عملي، لذلك تم استخدام الكوكيز، التي كانت أقل في الدهون، بدلاً من الحليب، وعلى الرغم من أنها نجحت في زيادة كمية الحديد في وجبات الأطفال، إلا أنه في ذلك الوقت كان هناك فقر دم أقل بكثير في عدد السكان عما كان متوقعًا وقد أجريت دراسات مماثلة عن "كوكيز الدم" في البرازيل والمكسيك وتم تزويد 16 طفلاً في مرحلة ما قبل المدرسة بمستويات منخفضة من الحديد بكوكيز مثرية بغلالة الهيموجلوبين وزاد بشكل فعال مستويات الحديد في بضعة أشهر.