|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليلة هزت عرش فيسبوك
شهد فيس بوك ليلة عصيبة، إذ تم إخلاء عدة مبان بالمقر الرئيسى للشركة، والذى يضم موظفى فيس بوك وإنستجرام، فى كاليفورنيا مؤقتًا أمس بسبب الاشتباه بوجود قنبلة. وتلقت إدارة شرطة نيويورك معلومات مجهولة المصدر عن تهديد بوجود قنبلة بمقر فيس بوك فى مينلو بارك بولاية كاليفورنيا، ونبهت السلطات المحلية فى حوالى الساعة 4:30 مساءً، حسب قول نيكول آكر، المتحدثة باسم شرطة مينلو بارك. وقالت آكر، إن عملية الإجلاء اقتصرت على منشأة من ثلاثة طوابق بالشركة، وليس مقر القيادة، لكن متحدثا باسم الشركة قال عبر البريد الإلكترونى إنه تم إخلاء عدد قليل من المبانى فى الموقع. وقبل الساعة 8 مساء بقليل، قالت آكر لرويترز فى اتصال هاتفى أن خبراء المفرقعات فى مكتب شرطة مقاطعة سان ماتيو يجرون الاجراءات اللازمة، مع الاستعانة بكلاب مدربة على اكتشاف المتفجرات. وسرعان ما أوضح كلا من فيس بوك والشرطة أن الجميع فى أمان، كما أكدت آكر إنها لم تتلق أى معلومات عن أى شيء مشبوه تم العثور عليه داخل المبنى. مقر فيس بوك وأضافت: "هذا ما نفعله من أجل أى تهديد بوجود قنبلة. يجب أن نكون دقيقين للغاية." وأوضحت جينيفيف جردينا المتحدثة باسم فيس بوك، أن الشرطة أخلت بعض المبانى، وجميع الموظفين فى أمان وتم السماح لهم بالعودة إلى المبانى مرة أخرى بعد التأكد من عدم وجود أى تهديدات. وأكدت شرطة مينلو بارك عبر تغريدة على موقع تويتر، على أن فريق المتفجرات كان فى مكان الحادث وأجرى تفتيشا للمبنى، لكنه قال فى وقت لاحق إنه لم يعثر على أى متفجرات أو عبوات مشبوهة. وقالت المتحدث باسم فيس بوك فى بيان: "نأخذ سلامة وأمن موظفينا فى فيس بوك على محمل الجد، ونشعر بالسرور لأن الجميع فى أمان، ونعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية للتحقيق فى هذا التهديد ومتابعة الموقف بشكل أكبر." وقالت شرطة مينلو بارك، إنها تعمل مع إدارة شرطة نيويورك للتحقيق فى مصدر الانذار الأول، الذى تم إرساله إلى وحدة مكافحة الجرائم التابعة لشرطة نيويورك، كما طلبت من المواطنين تجنب كتلة التواجد بالمنطقة أثناء التحقيق. ويقع مقر فيس بوك على بعد حوالى 30 ميلاً من سان فرانسيسكو، قبالة طريق بايفرونت السريع، وانتقلت الشركة هناك فى عام 2011، ومنذ ذلك الحين أضافت العديد من المبانى الجديدة، وقد اكتمل آخرها فى سبتمبر، مع حديقة على السطح مساحتها 3.6 فدان ومساحة للاجتماعات تتسع لألفى شخص. جدير بالذكر ارتفعت المخاوف بشأن السلامة فى مقرات شركات التكن ولوجيا فى منطقة الخليج خلال العام الماضى، خاصة بعد إطلاق النار على بمقر يوتيوب إبريل الماضى. اليوم السابع |
|