|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الثعابين تتفوق في فن التقليد ما يصل إلى 150 نوعا من الثعابين لها ألوان تحذير من اللون الأسود، والأصفر، والأحمر مثل ثعبان المرجان السام، وقد جعلت الدراسة التي نشرت في عام 2016 تبدو الثعابين مرجانية قضية أكثر من مجرد نظرية، واستخدم فريق من جامعة ميشيغان بيانات وراثية من 300،000 عينة ثعبان من المتاحف في جميع أنحاء العالم لإثبات أن تقليد الثعابين المرجانية هو إستراتيجية تطورية. فقد بيّنت عالمة البيولوجيا التطورية أليسون ديفيس رابوسكي وزملاؤها أن الكثير من التناقض الظاهري بين النظرية والملاحظة اختفى عندما تم أخذ التوزيع العالمي لجميع أنواع الثعابين في الاعتبار، وأن إنتشار الثعابين المرجانية في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي على مدى السنوات الأربعين الماضية أدى إلى إنتشار المحاكاة أو التقليد. أظهرت دراسة أجريت في عام 2014 أن ثعبان الملك القرمزي الموجودة في ولاية كارولينا الشمالية لايزال يتحسن في تقليد الثعابين المرجانية على الرغم من أن الثعابين المرجانية انقرضت محليا منذ عدة عقود، وأن ثعبان الملك من ساندهيلز التي تم جمعها في السنوات الأخيرة يميل إلى أن يشبه الثعابين المرجانية بشكل كبير مع وجود شرائط حمراء وسوداء متشابهة في الحجم أكثر من الثعابين التي تم جمعها في السبعينيات، والتي كانت شرائط سوداء أكبر. لا تستطيع الثعابين أن تحاكي فقط مظهر أنواع أخرى من الثعابين لتجنب الإفتراس، بل يمكن أن تحاكي أيضا مظهر وحركة الأنواع الأخرى غير الثعابين مثل العناكب والديدان، لجذب الفريسة، والأفعى القرنية ذات الذيل العنكبوتي لها ذيل بحراشيف مستطيلة ونهاية منتفخة، مما يجعلها تبدو كأنها عنكبوت ممتلئ الجسم، وعندما تنفخ ذيلها الخاص، وترى الطيور ما يبدو كوجبة سريعة وهو العنكبوت، ولكن عندما تذهب لقتل الفريسة، تواجه الطيور مفاجأة غير سارة، وهي الأفعى المقرنة ذات الذيل العنكبوتي في إنتظارها. |
|