|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا أبنتى.. من رحم الوحدة ولدتى..هناك فى البطن كنتى وحدك تُصارعين لكى تأتى الى الحياة... لكنى كنت هناك معكى.. والأن. . ليس هناك من يواصل معكى مسيرة الحياة لنهايتها... وها أنا لازلت معكى. الوحدة... أول مشكلة قابلت الأنسان الأول. مشكلة لا علاقة لها بالخطية.. فقد عانى منها الانسان قبل سقوطه .. لكن ربما لها علاقة بالأكثر بالتكوين الانسانى..الانسانية التى تشتهى دوماً الأتحاد بالأخر. وصنع الرب مُعيناً نظيراً للأنسان.. لكن يا ترى هل كان فى هذا المعين حلاً كافياً للمشكلة. .. هل وجود المُعين (اياً كانت صفته) يُنهى المشكلة؟ فعلى مر التاريخ لازال كلاهما - الأنسان ومُعيــنــه - يُعانيان من نفس المشكلة التى هى الوحدة . فالجوع الداخلى للأتحاد أكبر من ان يشبعه واحداً أو جماعة!! واحياناً خروجنا للأخر يفصلنا عن انفسنا.. فيزداد شعورنا.. بالوحدة!! يبدو أن علاج المشكلة ليس فى مُعين خارجنا.. بل فى رجوعنا لمن هو فى داخلنا ولمن خرجنا منه.. فالطفل يبقى مُـرتبطاً بأمه لانه منها خرج.. يوم أن نصير واحداً مع الثالوث الذى منه أتينا.. والذى نسجنى واضعاً بصماته فيا.. تنتهى وحدتى.. وأتحد معى.. وأجدنى.. وأرى استجابة صلاة يسوع .. لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا (يو 17 : 21) فقد قال واحداً.. فينا.. فنهاية وحدتنا واغترابنا بلقائنا فيه.. فى الثالوث❤️ |
20 - 11 - 2018, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الذى نسجنى ووضع بصماته فيا
فقد قال واحداً.. فينا.. فنهاية وحدتنا واغترابنا بلقائنا فيه.. فى الثالوث
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
20 - 11 - 2018, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الذى نسجنى ووضع بصماته فيا
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
|