|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قضية خاشقجى فضحت تبعية الإعلام القطري لمخابرات اردوغان
نشرت صحيفة "زمان" التركية، تقريرا حول دور الإعلام القطري في تناوله لقضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والتي فضحت مدى تبعيته لأجهزة المخابرات التركية، من خلال عدة شواهد. قالت الصحيفة إن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعاملت مع القضية مقتل خاشقجي واستغلتها من أجل الضغط على المملكة العربية السعودية وتشويه صورتها عالميا، لكنها أيضا أثارت التساؤلات حول طبيعة العلاقة المتبادلة بين المخابرات التركية والإعلام القطري. وأضافت أن نوافذ الإعلام القطري امتلأت منذ اليوم الأول من اختفاء خاشقجي، بالمعلومات الحصرية والتفاصيل المسربة الحاصة بملابسات القضية من قبل المخابرات التركية، ما أكد مدى تبعيها لأجهزة المخابرات، وذلك من خلال التحرك بناء على أوامر مخابراتية، وتحولها إلى أدوات ضغط وابتزاز للمملكة بشكل عام، ولولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بشكل خاص. وأشارت إلى أن المراقبون لاحظوا تعامل الحكومة التركية مع القضية كجماعة ضغط أكثر من كونها دولة مؤسسات وقضاء، ما أثار الشكوك حول نيتها في كشف الحقيقة. وتابعت أن الحكومة التركية سعت إلى التوظيف السياسي والإعلامي للقضية، لإظهار نفسها وحليفتها قطر محاميتين لحقوق الإنسان، بحسب خبر تحليلي نشره موقع "أحوال" التركي. ولفتت إلى أن تركيا تعد من أسوأ الدول في حرية الصحافة واستهداف الصحفيين المعارضين، حيث اغتيل في عهد أروغان منذ تسلم حزبه السلطة في عام 2002، 7 صحفيين حتى الآن، كما جعل تركيا أكبر سجن للصحفيين في العالم. نقلا عن صدى البلد |
|