منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 11 - 2018, 09:07 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,680

محاجئ الصخر وستر المعاقل

«يا حمامتي في محاجئ الصخر، في سِتر المعاقل.
أريني وجهك، أسمعيني صوتَكِِ» ( نشيد 2: 14 )


مع أن الحمامة ضعيفة جدًا في ذاتها، وليس في طوقها أن تحمي نفسها
من أذى الكواسر أو الطيور الجارحة، ولكنها وجدت خلاصها ونجاتها
وأمنها في ”مَحَاجِئِ الصَّخـرِ“؛ في جراحات المسيح، الصخر الثابت الذي لا يتزعزع
. هناك تستقر النفس هادئة وهانئة في حمى ذلك الجنب المطعون،
وهناك تجد مكانًا أمينًا في ذلك القلب الكبير

، قلب المحبة الإلهية بحيث لا تستطيع أجناد الظلمة وقوات الجحيم المُرعبة،
أن تُسقِط شعرة واحدة من شعرها، لأن واحدًا من هؤلاء الأعداء لن يصل إلى واحدة من شقوق الصَّخـر،
حيث تختبئ حمامة المسيح. إنها في أعالي الصَّخـر،
في المسيح الذي هو الآن فوق جميع السماوات
، بحيث لا يستطيع رئيس سلطان الهواء وكل أجناد الشر الروحية ان تُحلِّق لتصل إليها،
فهي ـ أي الحمامة، عروس الرب ـ تُشبه طائفة ”الوبَار“ التي هي «طائفة ضعيفة،
ولكنها تضع بيوتها في الصخر» ( أم 30: 26 )، وأمنها ليس متوقفًا على مبلغ قوتها،
وإلا لهلَكت لا محالة، وإنما على قوة المسيح الذي يحميها ويصونها ويرعاها،
وهل يمكن للرب المُبارك ان يُسلِّم للوحش نفس يمامته؟! كلا
، فلقد قال مؤكدًا: «أنا أُعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحدٌ من يَدي» ( يو 10: 28 ).


ولم تكن العروس في «محاجئ الصخر»؛ مكان الحمى والأمن في ذلك الجنب المطعون فقط،
ولكنها كانت أيضًا «فِي سِتْرِ المعَاقِلِ»؛ مكان الشركة السرية
، إذ صار لها حق الاقتراب إلى الأقداس السماوية
«وأمَّا أنتَ فمتى صلَّيت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك (أي في سِتر المعاقل)،
وصَلِّ إلى أبيكَ الذي في الخفاء» ( مت 6: 6 ).

وجاءت ”ستر المعاقل“ في بعض الترجمات بمعنى ”الدَّرَج السرِّي“ أو ”السِلِم السرِّي“،
وربما كان في ذلك إشارة إلى الغرفات التي بناها سليمان الملك حول حيطان الهيكل،
وكانت مكوَّنة من ثلاث طباق، وكانت كل طبقة منها أكثر اتساعًا من الطبقة التي تحتها،
وكان الصعود إلى الغرفات الوسطى والعُليا بدرج معطف من الداخل،

أي الدَّرج لم يكن يُرى من الخارج ( 1مل 6: 5 - 8). ففي الشركة السرية ترتقي النفس إلى إدراك أعلى
، واختبار أسمى لمحبة المسيح، وتتسع طاقتها الروحية سواء في التمتع به أو في السجـود والخدمة له.
رد مع اقتباس
قديم 17 - 11 - 2018, 07:58 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
ناردين Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 995
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بلد يسوع
المشاركـــــــات : 7,347

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ناردين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاجئ الصخر وستر المعاقل

تامل جميل ربنا يباركك يا غاليه ولاء
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 11 - 2018, 08:00 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: محاجئ الصخر وستر المعاقل

واختبار أسمى لمحبة المسيح، وتتسع طاقتها الروحية سواء في التمتع به أو في السجـود والخدمة له
مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 11 - 2018, 07:51 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,680

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاجئ الصخر وستر المعاقل

ميرسى على مروركم الغالى محاجئ الصخر وستر المعاقل
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في ستر المعاقل
محاجئ الصخر وستر المعاقل
سفر ارميا 49 :16 قد غرك تخويفك كبرياء قلبك يا ساكن في محاجئ الصخر
في محاجئ الصخور، في ستر المعاقل
أقباط مصر تعليقاً على 30 يونيو: " المبادئ لا تتجزأ " لن نصبر على مرسي كما لم نصبر على مبارك


الساعة الآن 05:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024