التطور النهائي لثعبان البايثون
لفهم هذا التطور المذهل لثعبان البايثون، قام عالم الأحياء أرلنغتون تود كاستو وزملاؤه من أربع دول في جامعة تكساس بتسلسل جينوم ثعبان البايثون البورمي، وأفعى كوبرا الملك من خلال مقارنة الاثنين، وكذلك مقاطع من جينوم الزواحف الأخرى، والبرمائيات والطيور والثدييات، وقد تمكن الباحثون من تتبع تطور الجينات التي تجعل ثعبان البايثون أكول بشكل لا يصدق .
قال كاستو في تقاريره، "نرغب في معرفة كيف يستخدم ثعبان البايثون جينات حيث يتعين علينا نحن جميعا القيام بأشياء لا تستطيع أي فقاريات أخرى القيام بها"، وقد مكنت مقارنة جينوم الثعابين كاستو وزملائه من تتبع الإنتقاء الإيجابي خلال تاريخ ثعبان البايثون، والانتقاء الإيجابي هو العملية التطورية من خلال أحد الصفات المفيدة مثل الفكوك المفصلية التي قد تحورت لثعبان البايثون، وقد وجد الباحثون أن هذه العملية كانت سريعة بشكل غير معتاد في الثعابين، وقال ديفيد بولوك الباحث في الدراسة من كلية الطب بجامعة كولورادو في تقاريره أن ما نراه في الثعابين لا مثيل لها .