الجماعة أول مستهدفى الأقباط لخلق الفتنة
أرجع إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان جميع الأعمال الإرهابية التى جرت ضد الإخوة الأقباط، لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقال "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" من المعلوم أن تنظيم الإخوان تم تأسيسه وتمويله من قبل مخابرات بريطانيا ومازال يتم دعم عناصر التنظيم بالإيواء والتمويل والدعم السياسى والإعلامى من أجل هدف محدد وهو تفكيك علاقة الانتماء والولاء بين المواطن والوطن ومعلوم أن قضية ضرب النسيج الوطنى للمجتمع من خلال الفتانة الطائفية يكون أول الاليات فى تحقيق هذا الهدف".
وأضاف القيادى الإخوانى السابق:" تنظيم الإخوان اعتمد منذ تأسيسه لعبة الفتنة الطائفية والاعتداء على الأقباط ورسخ لهذا المفهوم لدى كل التنظيمات المتطرفة، هو أول من حرّض ضد الأقباط فى مصر، وكل الجماعات والتنظيمات فى مصر سارت على منهجه وتبنت نفس طريقه فى تكفير المختلفين معهم فى العقيدة من أبناء الوطن الواحد، راجع الحوار الذى أجرى مع المرشد الأسبق للجماعة مصطفى مشهور، عام 1997 الذى ذكر فيه صراحة أنه يجب "على الأقباط أن يدفعوا الجزية بديلًا عن عدم التحاقهم بالجيش، بالنظر إلى أن جيش الدولة الإسلامية هو عماد الدولة، ولو حارب دولة مسيحية فيمكن أن ينحاز المسيحيون الذين فى صفوفه إلى جيش الأعداء".
وقال ربيع: "فى العام نفسه صدر كتاب للشيخ محمد عبد الله الخطيب، صاحب المكانة الرفيعة فى تنظيم الإخوان، وله فتاوى كثيرة مثيرة للجدل حول موقع الأقباط، وحقوقهم وفى هذا الكتاب تأصيل واضح لأهل الذمة، وكيف أن عقد الذمة هو أساس العلاقة بين المسلم وغير المسلم فى الدولة الإسلامية.
وتابع الإخوانى السابق: "فى رسائل الإمام حسن البنا نجد نصوصًا تتحدث- صراحة- عن إسلامية الحكم، وتنحو فى اتجاه التشكيك فى أهلية غير المسلم فى تولى وظائف بعينها، أو أن يكون فاعلًا فى المجال الاقتصادى، ورد فيما يعرف برسائل التعاليم والحكومة إسلامية ما كان أعضاؤها مسلمين، مؤدين لفرائض الإسلام غير مجاهرين بعصيان، وكانت منفذة لأحكام الإسلام وتعاليمه" يكشف النص أعلاه عن أن إسلامية الحكومة وفق التعريف الذى صكه الإمام حسن البنا لا تستوعب سوى المسلمين يعنى ذلك أن حضور غير المسلم فى الحكومة الإسلامية يجسد الغاء حق المشاركة فى السلطة.
وقال "ربيع" : "الإخوان هم من أجج الصراعات الطائفية فى أحداث الزاوية الحمراء 1981 وتم حشد قطعان الإخوان فى مكان الحدث وكانوا يذبحون المصريين المسيحيين فى الشوارع والحارات وبعدما شرب التنظيم من دماء المصريين الأقباط وكانت فتنة كادت أن تحرق الوطن جاء التلمسانى ليستعرض قوة التنظيم وأنه دولة موازية وكان معه حلمى الجزار الذى يلقب بأمير أمراء الجماعة الإسلامية فى جامعات مصر وأمسك بالميكروفون وأمر المحتشدين بالانصراف فانصرفوا".
وواصل القيادى الإخوانى السابق حديثه: "اعتدى التنظيم على أكثر من 80 كنيسة فى محافظات مصر خصوصًا فى الصعيد على خلفية ثورة 30 يونيو 2013، والتى ثار فيها المصريون ضد حكمهم، وهو ما دفعهم للصيد فى الماء العكر وخلق بؤر توتر والتشجيع على تنفيذ عمليات مسلحة ضد الأقباط".
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع