كانت جزيرة فيلة مركز عبادة الإله إيزيس، وقد تم بناء المعبد الأول في الجزيرة من قبل الفراعنة من الأسرة الثلاثين، واستمر بناء المعبد على مدى ثلاثة قرون من قبل سلالة البطالمة اليونانية والحكام الرومان، وقد إستكمل البناء الإمبراطور الروماني تراجان كشك تراجان في عام 100 م، والذي ربما كان بمثابة مدخل نهر في المعبد الأكبر لإيزيس، وفي الستينيات من القرن الماضي تم نقل المعبد والآثار الأخرى على الجزيرة إلى جزيرة أجيليكا من قبل اليونسكو لإنقاذها من غمرها بسبب ارتفاع منسوب مياه النيل بسبب بناء السد العالي في أسوان، والآن دفنت جزيرة فيلة تحت بحيرة ناصر.