|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اختراعات عظيمة من قبل النساء نُسبت للرجال زورًا
العديد من الإنجازات والاختراعات التي تُنسب للرجال تقف خلفها النساء أصلًا، لكنها نُسبت للرجال زورًا لعدة أسباب على مر التاريخ. فغالبًا ما يتم تهميش المرأة خصوصًا في قديم الزمان، بسبب التمييز الجنسي المفرط أو ضغط المجتمع، وغير ذلك. والحقيقة، أن العديد من الاختراعات والإنجازات الشهيرة تقف خلفها نساء لم يُعرفنَ حتى وقتٍ طويل! وفي هذا المقال، نستعرض بعض أبرز اختراعات النساء والتي لم تكن تعلم أن خلفها امرأة! لعبة مونوبولي تم اختراع اللعبة من قِبل إليزابيث ماجي فيليبس، وذلك احتجاجًا على احتكار الرجال! وقامت فيلبيبس برفع براءة الاختراع عام 1903، وبدأت اللعبة بالانتشار في المجتمعات المحلية المتخصصة في أمريكا. وعلى الرغم من نجاحها، إلا أن تشارلز دورو حاز على حقوق النشر الخاصة لنسخته المحسّنة من اللعبة، والتي أطلق عليها اسم “مونوبولي” بعد أن غيّر في اللعبة الأصلية قليلًا. عالمة الفيزياء الفلكية “فيرا روبن” عملت مع زميلها الباحث كينت فورد في الستينيات والسبعينيات، في دراسة المجرات وحركة النجوم السريعة دون أن تتفكك. وكانت حسابات روبن قد توصلت إلى الاعتقاد بأن هناك قوة غير مرئية تُسمى “المادة المظلمة”. وكان الفلكيون مترددون في قبول نظريتها، لكن سرعان ما قام علماء البيئة مثل جيريما أوستريكر وجيمس بيليز بتوفير إطار إضافي للنظرية ما عزّز من مكان المادة المظلمة في العلوم. وعلى الرغم من الأدلة الاستثنائية لروبن في النظرية الكونية، لكنها لم تحصل على جائزة نوبل مطلقًا. عملت الفيزيائية التجريبية “شين شيونغ وو” في نفس مجال ماري كوري، وعملت في مشروع مانهاتن، حيث حقّقت اكتشافًا رائدًا في عام 1956م. وأجرت سلسلة من التجارب باستعمال عنصر الكوبلت المشع، لكن اثنين من مساعديها الذكور، وهما تسونغ-داو لي وتشن نينغ يانغ، حصلا على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1954 بينما لم تحصل “وو” على شيء بعد أن نسب زملائها الإنجازات لهما فقط وتم تجاهل أعمالها. بعد العمل في مصنع للأكياس الورقية، أدركت المخترعة مارغريت نايت أن تعبئة الأكياس ستكون أسهل إذا كان القاع مستوي. لذا، أنشأت آلة عملت على تشكيل الأكياس الورقية لتكون مربعة القاع. وعندما شرعت في إطلاق براءة اختراعها، سرق رجل يدعى تشارلز أنون فكرتها، حيث وصل إلى حد الحصول على براءة اختراع خاصة به. لكن “نايت” لاحقته في المحكمة حتى تمكّنت في النهاية من الحصول على براءة الاختراع سنة 1871. أثناء البحث في كلية كينغز في عام 1951، بدأت روزاليند فرانكلين بالتقاط صور بالأشعة السينية لهيكل الحمض النووي. وقدّمت النتائج التي توصلت إليها – والتي تضمنت لقطة من اللولب المزدوج – في محاضرة، وكان جيمس واطسون حاضرًا. فقد كانت فكرة “اللولب المزدوج” للحمض النووي والتي تم تأكيدها لأول مرة من قبل روزاليند فرانكلين. لكن واطسون وكريك حصلا على جائزة نوبل عام 1962 لإثباتها الشكل اللولبي للحمض النووي، وذلك بعد وفاة فرانكلين بفترة قليلة، ولم تحصل هي على أي تقدير في حياتها. أجرت الفيزيائية النمساوية السويدية ليز مايتنر أبحاثًا على اليورانيوم مع شريكها في المختبر أوتو هان. في أوائل أربعينيات القرن العشرين، اكتشفا أن الأنوية الذرية التي تنشطر خلال “الانشطار” تُطلق كميات هائلة من الطاقة. كتبت مايتنر بنفسها أول شرح نظري لعملية الانشطار بعد الاكتشاف. لكن شريكها، أوتو هان، حصل على التقدير الوحيد، وحصل على جائزة نوبل للكيمياء في عام 1944. خلال الحرب العالمية الثانية، عملت نجمة هوليوود، هيدي لامار مع جورج أنشيل لتطوير فكرتها حول “قفزات التردد” التي يُمكن أن تمنع أجهزة الراديو العسكرية من التنصت عليها. لكن البحرية الأمريكية رفضت براءة اختراعها، وقامت بإخفائها وتطويرها بالسر للحصول على تكنولوجيا مبنية عليها. وحصلت لامار على جائزة مؤسسة الحدود الإلكترونية قبيل وفاتها في عام 2000 على اختراعها الذي كان سببًا بالعديد من التقنيات الحديثة مثل صناعة واي فاي، بلوتوث، جي بي إس، وغير ذلك الكثير. عملت إستر ليدربيرغ، أستاذة علم الأحياء المجهرية والمناعة بجامعة ستانفورد في أبحاث علم الوراثة ونقل المستعمرات البكتيرية وتطوير طريقة ليدربيرج التي لا تزال تستعمل حتى اليوم، لكن زوجها جوشوا ليدربيرج، هو الذي فاز بجائزة نوبل. ماري أندرسون هي صاحبة هذا الاختراع والذي طوّرته في عام 1903، لكن صلاحية براءة اختراعها انتهت دون أن تتبنى أي شركة سيارات الفكرة. وبعد ذلك، عاشت أندرسون فترة كافية لرؤية كل سيارة وهي تمتلك مساحات الزجاج الأمامي دون أن تتلقى أي تعويض نقدي عن اختراعها. ابنة اللورد بايرون، آدا لوفلايس، كانت صاحبة فكرة اختراع “آلة تحليلية” في عام 1843. وكتبت في مذكراتها عن كيفية عمل جهاز من خلال نسج أنماط جبرية، وهي في الأساس البرامج الحاسوبية، لكن رفض المؤرخون التصديق بأن تلك المذكرات تعود لها لفترة من لزمان. ماريون دونوفان، كانت أول من اخترعت حفاضات أطفال في عام 1951. حيث ابتكرت أول حفاضة من ستارة الحمام وكانت مضادة للماء. ولاقى اختراعها نجاحًا كبيرًا في ساكس فيفث أفينو عام 1949. وحصلت دونوفان على براءة اختراعها بعد عشر سنوات، لكن فيكتور ميلز قرر استخدام فكرتها وأطلق مصنع “بامبرز” دون الاعتماد على دونوفان. |
|