تعمل عيون السناجب كوسيلة من وسائل الدفاع عن نفسها، حيث تميل هذه الثدييات الصغيرة إلى أن تواجه ما حولها بمعدل سرعة أعلى من البشر، حيث أن السناجب تتحرك بسرعة للهروب من الحيوانات المفترسة، وبالتالي يجب أن تتفاعل مع المحفزات أو ما يثيرها بشكل أسرع، وهذا يشمل كيفية قيام المخ بترجمة ما يشاهدونه، فعلى سبيل المثال، عندما ترى السناجب ظل صقر عن قرب يتم التعرف على الخطر الذي يمثله هذا الظل وبسرعة، ومقارنة مع البشر، رؤية السناجب للعالم أسرع وأكبر بكثير من البشر، وقد يكون الأمر أكبر بفضل المكان الذي يتم وضع أعينهم فيه على رؤوسهم، حيث يمكن أن يكون نطاق الرؤية أكثر من زاوية تصل إلى 90 درجة .