قال الشيخ محمد الظواهري، شقيق الدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، إن قرار الرئيس محمد مرسي بالعفو عن 572 معتقلا بمناسبة رمضان، شمل 25 قياديا من جماعتي الجهاد الإسلامي والجماعة الإسلامية، وأن القرار استثنى المدانين في قضايا «العائدون من أفغانستان» و«الزيتون» وتفجيرات سيناء.
وأضاف أنه علم بالعفو عن 25 سجينا سياسيا من مؤسسة الرئاسة بعد أن وقع الرئيس على قرار العفو، مشيرا إلى أن القرار استثنى بعض الذين مازالت قضاياهم منظورة أمام القضاء مثل الشيخ مصطفى حمزة ورفاعي طه ومحمد شوقي الإسلامبولي.
وذكر أن قرار الإفراج شمل عددا من قيادات الجماعة الإسلامية وقيادات جماعة الجهاد ممن صدرت في حقهم أحكام بالإعدام، منهم حسن خليفة، وأحمد عبد القادر، وشعبان هريدي، وغريب الشحات، والمؤبد منهم سيد صابر وشوقي سلامة.
وطالب الظواهري رئيس الجمهورية بإصدار قرار آخر بالعفو عن بقية السجناء السياسيين وعددهم حوالي 15 سجينا، مشيرا إلى أنه إذا كان الرئيس قرر العفو عن 25 سجينا حصلوا على أحكام نهائية، «فما بال الذين تعاد محاكمتهم وهناك ظن بحصولهم على البراءة».
وأضاف: «الرئيس عندما أخذ قرارا بالعفو عن هؤلاء السجناء يدرك أن هؤلاء ضحايا النظام السابق وقد أدينوا أمام محاكم عسكرية والأحكام التي صدرت عليهم أحكام جائرة على قضايا لم يكن الشاهد فيها إلا ضباط أمن الدولة».
ولفت إلى ضرورة أن يفي الرئيس بوعده بنصرة المظلومين وهذه النصرة ليس بمجرد الإفراج عن هؤلاء السجناء وإنما تكريمهم على أعلى مستوى لأنهم ضحايا حقيقيون للنظام، وفي نفس الوقت هم أول من ثاروا على مبارك وأعوانه، على حد قوله.
من جانبه، قال أحمد عبد القادر، الصادر بحقه حكم بالإعدام، ومودع بسجن العقرب: «لم نتلق ردا نهائيا بالإفراج عنا ولم تصل إدارة السجن أي معلومة تؤكد خروجنا من عدمه». وأكد أن مصلحة السجون «مازالت تعتم على قرار العفو ولا ندري إن كان قرار العفو سوف يشمل السجناء السياسيين أم لا».
21 - 07 - 2012, 03:13 PM
العرض المتطور