تفاصيل جديدة حول وفاة الراهب زينون
كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، علاقة زينون مع الراهب إشعياء ودوره في مقتل الأنبا أبيفانيوس داخل دير أبو مقار.
وقال "الباز"، خلال برنامجه "90 دقيقة"، المُذاع على فضائية "المحور"، إن الكنيسة كتبت أن الراهب زينون المقاري تعرض لأزمة صحية تسببت في وفاته، وأن الرهبان سمعوا "زينون" وهو يتألم من بطنه، وعندما وجدوه في حالة إعياء شديد طلبوا له الإسعاف، ولكنه توفى قبل وصوله للمستشفى، إلا أن هناك مصادر من داخل الدير أكدت أن "زينون" لم يمت ميتة طبيعية، ولكنه انتحر.
واستعرض "الباز"، منشورًا كتبه ميشيل حليم، وكيل فلتاؤس المقاري المتهم بقتل الأنبا أبيفانيوش"، يقول فيه إن "زينون" انتحر.
وعن علاقة "زينون" بـ"إشعياء"، المتهم الآخر بقتل الأنبا أبيفانيوس، قال الباز، إنهما كانا على علاقة قوية، موضحًا أن البابا تواضروس عندما أمر بنقل إشعياء، وقع "زينون" على مذكرة التماس تطالب بالابقاء على إشعياء في دير أبو مقار.
وعن أنباء انتحار "زينون"، قال، إن "زينون" كان يعيش حياة جيدة في أبو مقار، فكان يمتلك سيارة وتليفون محمول ولاب توب، وكان محل سكنه "مكيف"، وعندما تم نقله من دير أبو مقار إلى دير آخر لم يكن يستمتع بنفس الرفاهية، وطلب العودة إلى أبو مقار، ولكن تم رفض طلب، منوها بأن الفترة الأخيرة قبل وفاة "زينون" كان يعيش حالة نفسية سيئة، وكان لا يخرج من غرفته، وكان يتم وضع الطعام له أمام باب الغرفة، ليقوم بأخذ هذا الطعام وتناوله، دون الخروج من الغرفة.
وكشف "الباز"، عن واقعة غريبة حدثت أثناء تشريح جثمان "زينون"، وقال: "تم انتداب 3 أطباء شرعيين عشان يشرحوا الجثة، وكان فيهم 2 مسلمين وواحد مسيحي، ويبدو أنه تم منع الاثنين المسلمين، من تشريح الجثة وتقدم طبيب مسيحي لتشريح الجثة، ودي حاجة غريبة لأن الطبيب رجل فني ومش فارق معاه الجثة لشخص مسلم أو مسيحي".
واختتم: "لن أجزم أنه انتحر أو مات موتة طبيعية، لأن تقرير الطب الشرعي قيد الكتابة، والأيام المقبلة سنعرف الحقيقة".
هذا الخبر منقول من : الدستور