|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جوجل تحتفل بعامها الـ20 عالمياً والـ11 عربياً و150 لغة حول العالم احتفلت شركة "جوجل" العالمية بذكرى مرور 20 عاماً على إطلاق خدمة محرك البحث التابع لها عالمياً، وكذلك بمرور 11 عاماً على إطلاقه عربياً. واستطاعت "جوجل" خلال الـ20 عاماً الماضية أن تحتفظ بأرشيف يزيد على 400 مليار صفحة، كما أنها حالياً تستطيع التحدث بـ150 لغة عالمية، كما أصبحت وبشكل مميز تتفاعل مع 15 لهجة عربية من كل البلدان العربية المتعددة الثقافات، بالإضافة إلى أنها تمتلك حالياً 190 نطاقاً محلياً. وأكد خبير منتج محرك البحث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "سامر عيد" خلال حديثه مع "سبق" أن محرك بحث "Google" يولي اهتماماً خاصاً لمحاربة المحتوى السيئ خصوصاً الموجه ضد الأطفال، من عدة طرق؛ أهمها خصائص "البحث الآمن" في محرك البحث وفي موقع "يوتيوب"، كما قامت "جوجل" بنشر العديد من الأساليب والنصائح الموجهة للآباء والأمهات؛ بهدف المراقبة الذاتية من طرفهم للأطفال الصغار؛ لمتابعة ما يشاهدونه خلال تصفحهم للإنترنت. وأكد "عيد"، في الوقت ذاته، أن وجود فريق خبراء "Google" في مدينة "الرياض" مؤخراً ووجودهم بين الأسر السعودية أسهم وبشكل كبير جداً في تحقيق نتائج مذهلة من خلال التعرف على واقع واهتمامات الأسر السعودية، والتعرف على العديد من المشاكل والاحتياجات التقنية لهم، كما وضعت زيارتهم تلك لهم تصوراً كاملاً عما تريد الأسر السعودية من خلال عمليات البحث التي تنفذ عبر محرك البحث. وأضاف أنه عندما انطلق "جوجل" لأول مرة في الشرق الأوسط، كانت المنطقة واعدة في ثلاث نقاط أساسية، أولاً ارتباط ملايين المستخدمين بلغة واحدة، ثانياً أن شعوب المنطقة متميزة بكونها شابة في مجملها، وأخيراً أن المنطقة تمتلك حضارة ثقافية غنية، ومع وجود هذه الفرص فقد كنا نواجه تحديين أساسيين هما "ندرة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، ومشاكل الاتصال بشبكة الإنترنت في المنطقة". وأشار إلى أنه ورغم هذا فقد تطوّر محرك بحث "Google" باللغة العربية تطوراً كبيراً، حيث لعب الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي دوراً ملحوظاً في تجربة البحث، وهو ما يلاحظ في التعرف على البحث المحلي، "فعلى سبيل المثال إمكانية التفريق بين فريق الأهلي السعودي والمصري لكرة القدم"، مع الأخذ في الاعتبار العديد من العوامل، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي للاستفسار المطروح لدى عرض نتائج البحث، كذلك خدمة البحث الصوتي، والذي يستطيع أن يفهم 15 لهجة عربية، وخاصية التكملة التلقائية. ومن جانبه، ذكر مدير تسويق المنتجات في شركة "جوجل" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "نجيب جرار" أنه ومنذ العام 2007 قامت Google بإطلاق سلسلة من المبادرات والمشاريع؛ لإثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، والتي بدأت في مشروع رقمنة المحتوى الأكاديمي العربي، وترجمة الآلاف من المقالات الطبية على ويكيبيديا العربية، كذلك أسهمت في تعليم مستخدمي الإنترنت الجدد في العالم العربي أساسيات الإنترنت. وأضاف أن "جوجل" قامت بإطلاق خدمة "Google Play"، ووضعت فيها أكثر من 15 ألف كتاب رقمي، ودليل رمضان، كذلك خدمات تجربة كأس العالم، وأخيراً خدمة البحث عن وظائف التي انطلقت مؤخراً. |
|