|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أين الله وقت الألم؟ +ربنا مووجود..ولكن لا ليدخل فى صراع مع الفانيين على أجساد مآلها التراب...أنه ليس كآلهه الأمم ...تتصارع على نسط نفوذه بإراقة الدماء والأنتقام وإرهاب باقي الألهه،، +إنه ليس طرفًا في صراع كوني عليه أن يثبت فيه جدارته ، بالأنتصار لآتباعه،، +إلهنا لا ينفعل ولا يستشعر خطرًا ولا يفاجئ بالأحداث ، لأنه عالم بكل شئ ، وهو يتعجب من رغبة البشر في وضعه داخل عالمهم بقانونهم القائم على منطق الغاب: البقاء للأقوى! +الله موجود لا لوقف الألم...وأنما لتطويع الألم لخلاص أولاده! +فأن كان خلاص المسيح لآبنائه دائمًا بوقف الألم.. .سيتوقف المجد! +أن الله لا ينتقم ممن أخطاؤا تاركًا فرصه ليرجعوا إليه.. .ولا يحتاج أن يثبت حضوره بالأنتقام!.. .إلهنا لا يتعجل فى المجازاه ، بل يعمل لجذب الجميع إلى حضنه.. .فالكل خليقته...الشهيد يعود إليه...والقاتل يتمنى له العودة!. ..إلهنا محبة ...بحبه يشمل كل أحد! +لا تتعجب من شر العالم...فهذه هى طبيعته بدون المخلص! + يسوع هو هو ...الذي طالب بطرس أن يرد سيفه إلى غمده ... وهو الذي طلب الغفران لمن يسخر منه خلص نفسك إن كنت انت المسيح! +يسوع هو.....ضابط الكل...الذي يختار الشخص المعين فى الوقت المحدد بالطريقة المناسبة. يسوع هو...صانع الخيرات..الذي يحول موت أسطفانوس إلى ميلاد كارز ميسحى جديد يدعى بولس! يسوع هو...محب البشر ...الذى يمجد المتألمين ..ويتأنى على المجرمين لعلهم يتوبوا! +الله موجود ...لخيرنا...ولأبديتنا...يستخدم كل شئ لخلاصنا ... .يحصي شعور رؤسنا ولا يحدث شئ لنا إلا بأذنه.. ... لم يقدر أحد أن يؤذينا لأننا دائمًا فى محضره . ...هو يسمح بالضيق والألم لينقينا من خطايانا...... ويزكينا للمجد الأبدي .... ويرقينا للمكانة الأفضل!! *ماذنب الأطفال الذين يستشهدوا. ..وما ذنب الأباء أن يحرموا منهم؟ -يجيب القديس يعقوب السروجي: "من يبكى على من فيه مثل هذا الجمال وأخذ عند الله وجماله فيه موجود؟ له طبيعه بهيه وصورة غظيمه لم تتسخ ولم تتلوث ولم تفسد بالشهوات... لم يأكل الثمرة من شجرة المعرفة، ولم يفتح عينيه ويرى نفسه عاريًا.. إنه متباهى وممجد فى موضع أبناء النور . ..مبارك الذى أخذه ليصير وراث الملكوت. هو بحكمته يقّصر الحياة...ويطيل الحياة. ..وهو أسمى وأرفع من اللوم ،، حيثما يطيل الحياه ينتظر التوبه،، وحينما يقصرها يريد أن يحميها من الشرور،، فى كل الفرص يريد أن يفيد البشر ويقتنيهم بسبب المراحم الكثيرة الموجوده فيه" يليق بنا أن نحزن على الميت الذى يستقبله الجحيم أما نحن فتصحبنا الملائكة ونلتقي المسيح نفسه ، يلزمنا بالحرى أن نحزن على تأخرنا كثيرًا في خيمة الموت!!" +لو كان الموت ضررا لقلنا ما ذنبنا....لكنه طريق المجد... +ولو كان أى ذنب لنا فى الألم...فأى فضل لنا في المجد... +فالله يختار-بسابق علمه- الذين لو خيروا لأختاروا أن يموتوا لأجله،، +هو يصنع الخير....ويدبر الافضل لخلاصنا...وينجي الاطفال بموتهم من حياة ممتلئة بالشر...أن كل جهاد الكبار أن يصيروا أطفال!! "صغير السن خرج من العالم بدون إهانة ، ونال الاكليل بدون جهاد البر... من لا يفرح بمن أنتصر بدون معركة ، وهو ظافر بدون حرب !!" لماذا نصلى ولا يستجيب؟ +علينا أن نتأكد بأن كل صلاة بحب وحسب مشيئة الله ..هى مستجابة،حتى الصلوات غير المستجابة ، إستجابتها ف عدم إستجابتها!! +فأن الله قبل صلاة إسطفانوس من أجل شاول ...فقال القديس أغسطينوس" لو لم يصلى أسطفانوس..لما ربحت الكنيسة بولس". +فالجنس الشرير"الشيطان"..لا يخرج من الاعداء..إلا بالصلاة والصوم! +الصلاة هى السلاح الدائم للكنيسة فى مواجهة الشر . .فالصلاة تقضى على الخوف ..وتضع المسيح فى قلوبنا ليمتص قسوة الضيق. قد تتأخر الاستجابة وتأتى فى الهزيع الاخير...ولكن الصبر لا يكون إلا بالصلاه...بالصلاة ندخل بجرح الاعداء ونخرج ببركة للاعداء،، +ولآن إلهنا ليس جامدًا فالاتجابة ليست دائمًا واحدة.. لذلك علينا ان نصلي فى كل موقف ...لكن لا نتوقع استجابة واحدة فى كل موقف. ..مع يقيننا بأن كله للخير! +فقد صلت كنيسة الرسل من أجل بطرس وهو فى السجن ...فخرج من السجن بمعجزة، ونفس الكنيسة صلت من أجل يعقوب وهو فى السجن...فأقتيد للأستشهاد،، فالله استجابتة للخير...ان كان بأسلوب أو بآخر . ..وبوقت أو آخر، بولس نفسه عندما أشتهى أن ينطلق ويكون مع المسيح لم يستشهد وقتها ، وإنما استبقاه الله لاجل غرض معين ليقتل فى وقت لاحقَ! هو يوزع الادوار...وينسق المواعيد...ويختار الاشخاص...وينسج الاحداث...ليتمتع الكل بمجده! +فالصلاة لو لم تهدئ العاصفة...فهي يهدينا نحن فى وسطها! +إما عن صلاتنا للاعداء...فهو فعل تسلمته الكنيسه من المسيح وهو على الصليب...فمن أراد أن يتمتع ببهجة اليوم الثالث بنور القيامة ، عليه أن يصلى من اجل اعداؤه فى اليوم الأول وهو على صليب الاضطهاد! |
19 - 09 - 2018, 10:00 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: خواطر في عيد الشهداء
...فمن أراد أن يتمتع ببهجة اليوم الثالث بنور القيامة ، عليه أن يصلى من اجل اعداؤه فى اليوم الأول وهو على صليب الاضطهاد!
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
19 - 09 - 2018, 07:23 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: خواطر في عيد الشهداء
ميرسي على مرورك الغالى |
||||
|