4 سفن اختفت في البحر وعادت من جديد

[Mary Naeem]

4 سفن اختفت في البحر وعادت من جديد

<h2 align="center" class="post-txt">دائمًا ما يحمل البحر بين أمواجه العديد من الأسرار والغرائب، وأكثر ما يثير الفضول في البحار حكايات السفن التي تختفي لسنوات طويلة، يصل بعضها إلى قرن، ثم تظهر فجأة، وهو الأمر الذي حير العلماء حول العالم، ولم يجدوا سببا لتفسير تلك الظواهر.

سفينة الشبح
«9 سنين مختفية» هذا ما حدث بسفينة «الشبح» التي تم العثور عليها قبالة سواحل «ميانمار»، وتسببت السفينة الإندونيسية، في جدل واسع عقب وصولها إلى هناك عقب اختفاء استمر 9 أعوام، ورغم أنها مهجورة تمامًا وتخلو من أي شخص.

وذكرت صحيفة «آسيان تايمز»، أن السفينة الإندونيسية التي يطلق عليها اسم «السفينة الشبح»، رصدت أمام سواحل مدينة «يانجون» العاصمة التجارية لميانمار قبل عدة أيام.

وأوضحت الصحيفة، أن المرة الأخيرة التي رصدت فيها السفينة« Sam Ratulangi PB 1600» عام 2009، قبالة سواحل تايوان، واختفت بعد ذلك ما تسبب في إثارة الجدل في «ميانمار» وهو كيفية وصول السفينة إلى سواحل هذه الدولة، وهي بلا ربان.

اقرأ: التحالف العربي: تفريغ حمولة 7 سفن بميناء الحديدة

سفينة برمودا
سفينة «الشبح» لم تكن الأولى التي اختفت وظهرت بعد أعوام، ففي يوليو 2016، وجدت قوات خفر السواحل الكوبية في مياه البحر الكاريبي سفينة اختفت 90 عامًا في مثلث برمودا.

وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن سفينة «إس إس كوتوباكسي»، المختفية في مياه مثلث برمودا في ديسمبر عام 1925، ظهرت فارغة لأول مرة في السادس عشر من شهر مايو بالقرب من منطقة عسكرية محظورة، وحاولت السلطات الكوبية بالعديد من المحاولات الفاشلة للتواصل مع طاقم السفينة.

وعقب تلك المحاولات، قاموا بحشد ثلاث زوارق لاعتراضها، وعندما وصلوا إليها وجدوها مليئة بالذهب بالتماثيل الذهبية القديمة، ويزيد عمرها عن المائة عام.

تابع: سفن حربية أمريكية تدخل البحر الأسود وروسيا تراقب

سفينة اختفت منذ 157 عامًا
السفينة الثالثة تم العثور عليها في يوليو 2010، فأعلنت كندا العثور على حطام سفينة اختفت منذ 157 عامًا، في القطب الشمالي، ولعبت دورًا كبيرًا في تاريخ استكشاف هذه المنطقة بالقرن التاسع عشر.

ويعود حطام السفينة إلى سفينة «إتش إم إس اينفستيجيتر» التي أرسلتها لندن إلى المنطقة عام 1850، في محاولة للعثور على طاقم المستكشف سير جون فرانكلين، الذي اختفى قبل سنوات على ذلك في المنطقة ذاتها ولم يعثر عليه قط.

ورصد حطام «اينفستيجيتر» بواسطة جهاز سونار بعد أقل من 15 دقيقة، من بدء عمليات التفتيش، ويقبع الحطام على عمق 11 مترا في خليج جزيرة بانكس غرب الأرخبيل القطبي الشمالي، «قريبا جدا» من المكان الذي هجر فيه الطاقم السفينة العام 1853 بعدما علقوا لثلاثة مواسم شتاء في الجليد.

السفينة مارس سيلست
السفينة مارس سيلست إحدى السفن الغامضة التي تم العثور عليها بعد اختفائها لمدة طويلة، تلك السفينة التي عثر عليها خلال القرن الثامن عشر تلك التي وجدت على حالتها كما هي تحتفظ بالطعام والشراب المحمل عليها بالإضافة إلى المجوهرات والمال الذي تم العثور عليه في كابينة القائد، وكل محتويات السفينة لا تزال موجودة فيها.

ولكن الغريب في الأمر أن ما فقد على السفينة هو طاقم العمل، وأيضًا الوثائق والآلة السداسية الخاصة بالسفينة، فتلك الأدوات لم يتم العثور عليها حتى الآن، وتشكل في فقدانها جانب من الغموض والغرابة