|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا ما صاح به غير المؤمنين أمام هذه الأعجوبة يقع في الثالث من شهر أيلول تذكار القديس تاودورس الكبير. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته. ولد تاودورس في أخائيا من أبوين مسيحيين وتربى على حب الفضيلة والاخلاق الحسنة. وما شب حتى ظهر بطلاً شجاعاً في الدفاع عن الايمان بالمسيح والتجنّد له. وكان قائد فرقة رومانيّة من عساكر ليكينوس الوثني صهر قسطنطين الكبير. فعرف ان تنّيناً هائلاً كان بالقرب من مدينة هرقلية، يفترس كل من صادفه. فخرج تاودورس متسلحاً بصليب المسيح وقصد مغارة التنين. وما خرج التنين من مغارته، حتى صرخ به تاودورس قائلاً: "باسم يسوع المسيح أنا أهاجمك". وانقض عليه بطعنة رمح في رأسه صليب فأماته واراح المدينة من شره. فجاء الوثنيون وشكروا القديس واكثرهم اعتنق الدين المسيحي. فعرف الملك ليكينيوس وطلب ان يرى تاودورس. فاعتذر راجياً الملك أن يزور هرقلية. فجاء الملك. فاستقبله تاودورس استقبالاً رائعاً. فأراد الملك اقامة حفلة في معبد الاوثان تكريماً لتاودورس. فأخذ هذا بعض التماثيل الذهبية من المعبد ووزعها على الفقراء. فغضب الملك وأمر بتعذيبه. فعُذِّب كثيراً ورُبط في السجن على شكل صليب. وفي اليوم التالي أرسل الملك اثنين لجلب جثّة القديس فوجداه سالماً صحيحاً، فآمنا وآمن معهما ثمانون جندياً. فأرسل الملك قائداً آخر مع ثلاثمئة جندي ليقطعوا أعناقهم، ولما تحقق هؤلاء الآخرون من شفاء تاودورس آمنوا هم ايضاً بالمسيح مع جمهور من الوثنيين وصاحوا قائلين: "حيّ هو إله المسيحيين، إنه هو الإله الحقيقي ولا اله سواه"، وأرادوا أن يثيروا الشعب على الملك، فمنعهم القديس وقال لهم: "ان السيد المسيح غفر لصالبيه ولم ينتقم من اعدائه". واخيراً أرسل الملك سيافاً قطع رأس القديس وهو في السجن سنة 319 ودفن في اخائيا وطنه، كما اوصى قبل استشهاده. صلاته معنا. آمين. <IMG> |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة القديس تاودورس السيكاوي |
القديس تاودورس السيكاوي |
القديس ثاؤدورس الشطبى| تصميم |
القديس ثاؤدورس الشطبى |
القديس ثاؤدورس الشطبى |