في عام 1889، حاول الطبيبان في جامعة ستراسبورغ أوسكار مينكوسكي وجوزيف فون ميرينغ أن يفهما كيف يؤثّر البنكرياس على عملية الهضم، فقاما بإزالة العضو من كلب بصحّة جيدة.
بعد أيام قليلة، لاحظا أن الذباب يحلق بكثرة فوق بول الكلب، وهو أمر غير عادي وغير متوقع. ففحصا البول، ووجدا بعض السكر فيه. وأدركا أن الكلب أصيب بالسكري بعد إزالة البنكرياس، لكنّهما لم يكتشفا ما الذي يفرزه البنكرياس لتنظيم سكر الدم. وبين عامي 1920 و1922، أجرى باحثون من جامعة تورنتو سلسلة من التجارب، تمكّنوا فيها من عزل مادة يفرزها البنكرياس وأطلقوا عليها اسم الأنسولين، وحازوا جائزة نوبل. في ذلك العام، بدأت شركة الأدوية "إلي ليلي" بصناعة الأنسولين وبيعه