|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استهداف المسيحيين وتداعياته الخطيرة
المسيحيون يشكلون 10% من إجمالي السكان، والقسم الأعظم من المسيحيين هم الأقباط الأرثوذوكس، بينما 10% منهم يتوزعون ما بين كاثوليك وبروتستانت. يجري استهداف المسيحيين من قِبَلِ الإرهابيين المسلمين باستمرار، ويجوز القول أيضًا أنَّ مصر كانت ودائمًا مَحَطَّ ترصُّد الإرهاب، وخصوصًا المسيحيين، فَهُم نقطة الضُعفِ. وفي الوقت نفسه أيضًا، من المنظور السياسي، عندما يحدث أمرٌ ما في كنيسة أو للمسيحيين فإنَّ المجتمع بأكمله يتأثَّر به؛ فالتفجيرات تعكر حياة السكان والبلد، وتخيف السائحين فيحجمون عَن المجيء، مِمّا يكونُ له تداعياتٌ سلبية وخطيرة على اقتصاد الدولة. ويقول الخبراء أنه وبعد 30 يونيو 2013 تحسَّن الوضع كثيرًا؛ خصوصًا بعد زيارة الرئيس السيسي لكنيسةٍ كي يُهَنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد وبات الأمر كالمعتاد منذ ذلك الحين. تنظيم داعش في مصر لم يتواجد أبدًا كجيش؛ ربما فقط في منطقة شمال سيناء، ولكن تمّت محاربته على يَدِ القوات المسلحة المصريّة. والمشكلة دائمًا في العقليّة، وفي العقيدة التي يسعَى الإخوان المسلمون والسلفيّون لِنَشرِها بين الشباب، عقلية الجهاد الإسلامي والقتل والإقصاء لغير المسلمين. تابعونا على الفيسبوك: مُنذُ البَدءِ كان لَدَى مُسلمي مصر انفتاحًا كبيرًا على الشرق الأوسط، ومع الأوربيين كالإيطاليين والفرنسيين؛ فالمصريّ في حدِّ ذاتِهِ هو شخصٌ مُنفَتِحٌ وطَيِّب. وكان المسيحيون والمسلمون يواجون التحدّيّات المختلفة مَعًا، ويعيشون معًا في الحياة اليوميّة. ولذلك فالعلاقة طَيِبةٌ عمومًا، ولكنّها مُضطَرِبة، ويجري استغلالها والتلاعُب بِهِا مِن جانب بعض المتطرِّفين والأصوليين الذين يستغِلّون فقر وجهل المواطنين خصوصًا في مناطق الصعيد. السياحةَ جُزءٌ جَوهَرِيٌّ وبالغُ الأهمّيّةِ في الاقتصادِ المصري، ولِذا حينَ يحدث فيهِا انخِفاضٌ، كما في السنوات العشر الماضية أو أَقَلَّ قليلاً، ويتمُّ تسجيلُ تراجُعٍ قَوِيّ في السياحة عمومًا، فإنَّ جميع سُكّانِ مصر يتأثّرون بالصعوبات الاقتصاديّة، وليس فقط مجموعة واحدة منهم. عائلاتٌ كثيرة تعمل في هذا الحقل، وبالتالي فكلّها تتأثَّر اقتصادِيًّا. نقلا عن لينغا |
|