قال الأنبا اغاثون أسقف مغاغة وتوابعها، إن الرسل ورجال الكهنوت داخل الكنيسة الأرثوذكسية هما المسؤلين أمام الله، عن إيمان الكنيسة وعقائدها، وأسرارها وأنهم المؤتمنون على النفوس داخل الكنيسة، لافتًا إلى أنه سيأتي وقت وسيطلب فيها الله الحساب على وكالته وسيحاسب كل مسئول عن النفوس وتفريطة للايمان.
وأضاف ان الرهبنه كمؤسسه كنسية يجب تقديرها، واحترامها، نظرًا لمكانتها وما قدمته لسيرة حيه لله، ولا ننسي أن الرهبنة عمود من أعمدة الكنيسة التى ترتكز عليها.
واستطرد أن الكنيسة منذ تأسيسها تعرضت، لكثير من التجريح وتجارب متنوعة وذلك من داخلها وخارجها، وفي كل مرة خرجت منتصرة.
وحذر من التيارات الفكرية المختلفة، والتعاليم الخاطئة، قائلًا، الإيمان المستقيم له ثوابت مسلمة، تناسب كل إنسان وكل عصر، فالتحديث والتغيير في ثوابت الإيمان مرفوض، لأنه يتسبب في فساد الإيمان والالحاد.
وقال: "لا تفرط فى إيمانك أبدا ولا تسمع لمن يعلم خطأ، فنحن مطالبون بالدفاع عن إيماننا فى أوقات الهجوم عليه والتشكيك فيه وذلك بتقديم التعليم الصحيح".
13 - 08 - 2018, 12:48 PM
العرض المتطور