|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبتعد فورآ من أستخدام سماعات الاذن أن ظهرت عليك هذه الأعراض اختراعت سماعات الأذن لتوفير مساحة من الخصوصية للأفراد فيما يسمعونه، ولكنها كباقي الاختراعات علي الرغم من هدفها النبيل في خدمة البشرية إلا إنها تُلحق الضرر بصحة الإنسان، فإذا كنت من مستخدمي سماعات الرأس (ومن منا لا يستخدمها) فتعرف على 6 مخاطر قد تأتيك نتيجة استخدام سماعات الرأس والتي لا تضر بالسمع فقط، فربما تقلل أو تقنن استخدامها!!! فقدان السمع بالطبع إن أكبر مشكلة بديهية قد تأتي من استخدام سماعات الأذن هي الصوت المرتفع، فبشكل عام مستويات الصوت العالية والقريبة جداً من الأذن تكون خطيرة للغاية، فقد تفتك أذنيك بالفعل، فلنُقرب لك الوجه قليلاً: عند عبور الموجات الصوتية آذاننا فهي تعمل على اهتزاز طبلة الأذن وهنا تبدأ الموجات بالانتقال إلى الأذن الداخلية بمساعدة عدة عظام صغيرة حتى تقترب من القوقعة، وللعلم إن قوقعة الأذن بها سائل خاص بها وتحوى على آلاف الشعيرات الصغيرة، فعندما تدخل الاهتزازات الصوتية القوقعة يبدأ السائل بالتحرك وكذلك الشعيرات، وبالطبع صوت أعلى يعني اهتزازات أقوى مما يعني تحرك الشعيرات بشكل أعنف، وعندما يعتاد الشخص سماع الأصوات بهذا الشكل الصاخب لفترات طويلة، هنا تفقد خلايا الشعر حساسيتها تجاه الاهتزاز، وهذا ما يُسبب إحساس “فقدان السمع المؤقت” عقب التعرض لأصوات عالية، و تستغرق خلايا الشعر بعض الوقت للتعافي من الاهتزازات الشديدة. ومع ذلك، فمن المحتمل ألا تتعافى الخلايا أبداً!!. من الممكن أن تؤدي سماعات الأذن إلى فقدان السمع بشكل دائم، لذلك فمن الضروري ملاحظة الأمر لأن الضرر الناتج عن الضوضاء يكاد يكون من المستحيل التعافي منه. الاصابه بالطنين يعتبر الطنين مصطلح طبي لتعريف الصوت الذي لا يوجد له مصدر خارجي، ويختلف وصف الطنين فالبعض يصفونه بأنه كالرنين في الأذن والبعض الآخر يصفونه بالصفير أو صوت شبيه بالنقنقة أو الهسهسة، ويحدث طنين الأذن بسبب تلف مؤقت أو دائم لخلايا الشعر القوقعية، وعقب إجراء أبحاث متخصصة في عام 2016 عن المراهقين وطنين الأذن، كانت النتيجة مقلقة حيث من المعتاد أن عَرَض الطنين مشكلة منتشرة لدى كبار السن ولكن اتضح أنها منتشرة للغاية في الفئة السنية الأصغر سناً بما في ذلك الأطفال والمراهقين، وذلك بسبب تعرضهم المتزايد لمستويات عالية من الضوضاء، من بين عوامل أخرى أيضاً. الاصابه بالدوار يحس الشخص بأن رأسه تدور أو أن البيئة الموجودة حوله تدور وهذا ما يُسمى بالدوار، وغالبا ما يحدث الدوار المحيطي، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للدوار، نتيجة حدوث اضطراب في أعضاء الأذن الداخلية والتي تكون وظيفتها الحفاظ على توازن الشخص، وعندما تكون الأذن الداخلية بحالة جيدة فهذا يعني توجيهنا بشكل صحيح، وعندما تحاول الموجات الصوتية جاهدة للدخول إلى الدماغ فهذا يعني نفس التأثير الذي يحدث عند فقدان السمع أو الإصابة بطنين الأذن، ولكن الاختلاف أن في هذه الحالة لا يصل للجسم التغذية المرتدة مما يُسبب الدوخة أو الدوار. تدمير العقل وقد توصل فريق بحث من ولاية أوهايو إلى نتيجة عجيبة وذلك باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، فعقب انتقاء مجموعة من الشباب وإجراء الفحوصات اللازمة لهم والتي كشفت أنهم يعانون من بعض المشاكل السمعية ولكن لا شيء خطير، فكانت نتيجة التصوير بالرنين المغناطيسي أنهم يعانون من نشاط في النصف الأيمن من الدماغ بالرغم من أن المتوقع ظهور نشاط في النصف الأيسر، ولكن ما الفرق؟! ولكن مع تقدمنا في العمر، يستخدم البشر نصف دماغهم الأيمن لمعالجة اللغة، على عكس الشباب الأصحاء، حيث من المتوقع أن يكون الجانب الأيسر مسئولاً بشكل كامل عن اللغة والفهم. ومع ذلك، في هذه الدراسة، كان الشباب الذين يعانون من انخفاض خفيف في السمع يعانون بالفعل من نشاط النصف الأيمن. الاصابة بالرءوس السودء والغريب في الامر أن ارتداء سماعات الأذن لفترة طويلة من الممكن أن يسبب الرؤوس السوداء في أذنيك، تماماً مثل بقية الجسم الذي يكون عُرضة للإصابة بالرؤوس السوداء نتيجة لامتلاكه نفس الغدد، فهذه الغدد هي المسئولة عن إطلاق الزيوت الطبيعية في بصيلات الشعر، ولكن عندما يحدث انسداد فهنا تتشكل الرؤوس السوداء غير المرغوب فيها على الجلد. التهابات الاذن فيما يتسبب تبادل سماعات الأذن في حدوث عدوى الأذن من خلال نقل البكتيريا الخارجية من داخل الأذنين إلى آذان الآخرين، وللحفاظ على آذانك نظيفة، فمن الأفضل عدم مشاركة سماعات الأذن الخاصة بك مع أي شخص آخر |
08 - 08 - 2018, 08:10 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أبتعد فورآ من أستخدام سماعات الاذن أن ظهرت عليك هذه الأعراض
موضوع جميل جداً ، معلومات مفيدة
ربنا يبارك خدمتك |
||||
|