اسباب الصداع المتكرر حسب نوعه

[Mary Naeem]

اسباب الصداع المتكرر حسب نوعه

يعد أكثر أنواع الصداع شيوعًا صداع التوتر، الذي يبدو وكأنه شد للعضلات حول الرأس والرقبة والكتفين ويمكن أن يستمر لعدة دقائق أو حتى أيام، وهناك أنواع أخرى من الصداع التى نقدمها لك والتى تعد كل منها سببا من أسباب الصداع المتكرر، لأنها ليست مجرد صداع عادى مفاجئ.


اسباب الصداع المتكرر
ووفقا لما ذكرته شبكة الـ"CNN" الأمريكية، أحيانًا ما يكون الصداع الناتج عن التوتر ناتجًا عن الإجهاد أو التصلب العضلي أو التقلص، ويعد أقل شيوعا، الصداع العنقودي الذى يمكن أن يسبب آلام حادة مفاجئة مرارا وتكرارا على مدى عدة أسابيع في كل مرة.

وغالبًا ما يكون الصداع النصفي شديدًا بما يكفي للتدخل في الأنشطة المعتادة ، وقد يقترن بالقيء أو الحساسية الشديدة للضوضاء أو الضوء، وتسبب التهابات الجيوب الأنفية في كثير من الأحيان الصداع، في كثير من الأحيان على الجبهة أو على الخدين، مع زيادة الألم عندما يميل الشخص إلى الأمام.

كما أن بعض الأطعمة يمكن أن تسبب الصداع النصفي، وهذه المشكلة ليست عادة حساسية غذائية حقيقية، وقد تبدأ الأعراض من حساسيات الطعام حوالي 30 دقيقة إلى عدة ساعات بعد تناول الطعام المخالف، مما قد يفسر سبب إصابة بعض الأشخاص بهذا الصداع أثناء النوم.

وتشمل العوامل الغذائية الشائعة الأطعمة المخللة وبعض اللحوم المصنعة والكافيين من القهوة أو الشاي أو الشوكولاتة، على الجانب الآخر، يمكن أن يؤدي عدم وجود أطعمة معينة مثل تخطي وجبات الطعام لانخفاض نسبة السكر في الدم والصداع أيضًا.


اسباب الصداع المتكرر الأخرى
وعلى الرغم من أن معظم الصداع لا ينتج عن مشكلة طبية كامنة، فإن الصداع يمكن أن يعكس أحيانًا حالات خطيرة مثل ورم دماغي أو نزيف داخل الرأس.

ومن المهم السعي للحصول على الرعاية الطبية فورًا إذا كان الصداع مفاجئًا ومؤلماً للغاية، أو يظهر بعد صدمة في الرأس أو مرتبط بعصب غير طبيعي أو وظيفة عضلية مثل مشاكل في الرؤية، أو تشنج في النطق، أو ضعف في الذراعين أو الساقين، أو نوبات صرع، ويمكن إجراء الاختبارات للتحقق من وجود أي مشاكل طبية تحتاج إلى علاج فوري.

كيف تتعامل مع الصداع المتكرر
كل هذه الحالة يأتى فيها الصداع متكرر كثيرا، لذلك راجع طبيبك وكن مستعدًا للإبلاغ عن تفاصيل حول نوعية الصداع مثل ما إذا كانت حاد أو خفيف، شدة الألم، ومرا تكرار الصداع وما إذا كان يرتبط الصداع بأي أنشطة مثل النوم أو ممارسة الرياضة أو تناول أطعمة معينة.

ومن المفيد أيضًا ملاحظة ما إذا كانت أجزاء أخرى من الجسم مصابة مثل ألم العين أو أعراض البرد أو التقيؤ، أخيرًا، اخبر طبيبك بالأدوية أو العلاجات التي تتناولها حيث أن بعض هذه الأعراض قد يسبب الصداع كأثر جانبي، بالإضافة إلى ما تفعله.