06 - 08 - 2018, 05:59 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مريم العذراء
مريم العذراء أو القديسة مريم العذراء نسبةً إلى العهد الجديد من الكتاب المقدس (في اليهوديةالارامية מרים ومعناه "المرارة"، وبالعربية "مريم"، وباليونانية Μαριάμ، وفي السريانية "ܡܪܬܝ ܡܪܝܡ مارت مريم") (8 سبتمبر , 20 ق.م?-1 يناير, 45 م?)، هي أم يسوع المسيح الناصري، وكانت مريم مخطوبة إلى القديس يوسف في الوقت التي حَمَلت بيسوع (متى 20-1:18، لوقا 1:35). والدي مريم كانا بحسب التقليد الكنسي القديس يواكيموالقديسة حنّة. وحسب ماورد في إنجيل لوقا، بأن مريم التي ما زالت عذراء في ذلك الوقت تم اخبارها عن طريق الملاك جِبرائيل بأنها حامل بيسوع المسيح بواسطة قوة الروح القدس. يٌكرم الدين المسيحي العذراء وخاصةً الكنيسة الكاثوليكيةوالكنيسة الارثدوكسية، وأيضًا من الكنيسة البروتستانتيةوالاسلام. والنظام اللاهوتي المختص بمعرفة العذراء مريم يسمى "اللاهوت المريمي". يحتفى بتذكار ميلاد مريم العذراء في الكنيسة الارثدوكسية والكاثوليكية والكنيسة الانغليكانية "الإنكليزية" في 8 أيلول/سبتمبر. والكنيسة الارثدوكسية والكاثوليكية تحتفل بتذكارات أخرى تكريمًا للعذراء مريم.
|
06 - 08 - 2018, 06:00 PM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
† Admin Woman †
|
رد: مريم العذراء
ألقاب السيدة مريم
Moses and the Burning Bush by Nicolas Froment (1476) showing the apparition in the Burning Bush as the Blessed Virgin in a bower of flaming roses.
أكثر الأسماء شيوعًا التي تٌعطى لمريم هي مريم العذراء المباركة أو سيدتنا. وتعطى هذه الأسماء عن طريق الكنيسة الأرثوذكسية والتقليد في الكنيسة الكاثوليكية مثل كلمة "ثيوتيكوس "، وقد تم الاقرار بهذا الاسم عن طريق المَجمَع المسكوني الثالث الذي عٌقد في افسس عام 431 ضد تعليم نسطور. كلمة "ثيوتيكوس" تعني "والدة الإله " وحرفيًا "التي حَمَلَت بالإله المتجسد". وهذا الاسم استخدم لاهوتيًا ليدل ويؤكد أن الطفل الذي ولدته مريم هو يسوع المسيح الذي هو الله المتجسد. وأن كنيسة الآباء لم تتردد أبدًا من تسمية مريم كوالدة الإله.
|
|
|
|
06 - 08 - 2018, 06:02 PM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
† Admin Woman †
|
رد: مريم العذراء
الكتابات المسيحية اللاحقة والتقليد نسبة إلى إنجيل يعقوب الذي هو ليس أحد أناجيل العهد الجديد، نرى ذكرًا لسيرة حياة مريم وتعتبر مقبولة من بعض المسيحيين الارثدوكس والكاثوليك. كانت مريم ابنة يواكيم وحنّة، وكانا والدي مريم كبيرين بالسن عندما وٌلدت مريم، لذلك نذراها للهيكل في اورشليم وبقيت هناك منذ كان عمرها 3 سنوات، مثلما فعلت حنة بأبنها صموئيل (اقرا العهد القديم سفر صموئيل الاول). نسبةً إلى التقليد الروماني الكاثوليكي والثقليد الشرقي الارثدوكسي، أن بين سنة 3 و15 من صعود المسيح إلى السماء، ماتت مريم وهي محاطة بالتلاميذ. بعد فترة من موتها فتح التلاميذ قبرها وكان القبر فارغ، لذلك توصلوا بأنها رٌفعَت إلى السماء بالنفس والجسد ." قبر مريم موجود في اورشليم ولم يكن معروف حتى القرن السادس".
|
|
|
|
06 - 08 - 2018, 06:04 PM
|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
† Admin Woman †
|
رد: مريم العذراء
البتولية الدائمة
Gabriel making the Annunciation to Mary. Painting by El Greco (1575)
حسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية والارثدوكسية بأن مريم العذراء بقيت بتول حتى بعد ولادة المسيح. إن الشك ببتوليتها جاء من الكلمة المذكورة في الانجيل "اخوة يسوع"، ونرى أن من كان يدافع عن بتولية مريم قالوا بأن اللغة الآرامية التي كان يستخدمها المسيح وتلاميذه كانت تفتقر لكلمة "أقارب"، لذلك تم استخدام كلمة "اخوة" بدلاً من أقارب. البعض قالوا أن كلمة "اخوة" ربما جاءت بسبب وجود أولاد ليوسف من زواج سابق، أي أن ليسوع اخوان من يوسف (متى 13:56) وفي (مرقس 6:3) نرى أن هناك ذكر لكلمة "أخواته" أيضًا ليس فقط "اخوته".
معظم قادة الحركة البروتستانتية من لوثر وزونجلي وكالفن وافقوا على بتولية مريم وكانوا ضد الذين شككوا بها. لكن في القرن 17، اختلفت الكنيسة الكاثوليكيةوالبروتستانتية على نقاط مهمة، وبدأ علماء اللاهوت البروتستانتيين بمناقشة عدم بقاء مريم بتولاً، حيث أن "أخوة" يسوع هٌم كانوا اخوته من مريم ويوسف بعد ولادته. ومعظم البروتستانتيين اليوم يرفضون مبدأ البتولية الدائمة لمريم. لم يجدوا نصًا يدل على عدم وجود أبناء لمريم، واضافةً لمقولتهم بأن كان ليسوع اخوة لم يجدوا نصًا يدل على بتولية مريم الدائمة. لكن بعض المقترحين قالوا بأن هناك نصًا ضمنيًا يدل على أنه لم يكن ليسوع اخوة وأخوات، حيث نرى أن عند الصلب لم يكن هنال سوى مريم وتلميذه يوحنا، وقد أوصى يسوع يوحنا بأمه، وقالوا بأن لو كانت لمريم عائلة لأخذها أقاربها اليهم. يقول البعض الآخر بان اخوة يسوع لم يكونوا مؤمنين به (يوحنا 7:5) إلا بعد القيامة (اعمال الرسل 1:14) ولذلك ائتمن يسوع أمه عند تلميذه الحبيب يوحنا. بينما في الإسلام يقترن إكرام العذراء مريم بكونها بقيت بتولاً طيلة أيام حياتها.
|
|
|
|
الساعة الآن 07:40 PM
|