الموقف المحرج المضحك
تشاور بعض الاريوسيين ماذا يفعلون باسقف شيخ عرف مع قداسة حياتة و بساطتة بقوة الحجة ,فقد خشوا من ذهابة الى مجمع نيقية حتى لا تكون قوة حجتة اقوى من اريوس . ترقبوا حتى ركب هو وتليمذة حمارين وا نطلقوا ورائهما . واذ غابت الشمس انحدر الاسقف و تلميذة الى فندق فى الطريق ,واستاجرا مكانا للمبيت ,وتركا الحمارين فى مذود الفندق , ومع منتصف الليل تسلل الرجال الى المذود و ذبحوا الحمارين يتاكدوا توقف الاسقف و تلميذة عن السفر الى نيقية ,وفى الفجر ذهب التلميذ الى المذود فوجد الحمارين قطعت راساهما تماما ,فعاد الى الاسقف مرتبكا فسالة الاب الاسقف : -لماذا انتى مرتبك يابنى ؟ فاجابة :- لقد ذبح الحمارين يا ابتى ,وليس لدينا مالا نشترى حمارين عوضا عنهما . - فقال لة الاسقف لاتخف يا والدى ,لدى اللة حلول كثيرة ,قال التلميذ ماذا تعنى يابى ؟فقال الاسقف الة الذى دعانا للشتراك فى المجمع هو يدبر امر سفرنا يا ابنى .سار الاب مع التلميذ الى المذود على ضوة سراج اذ كان الظلام باقيا .وهناك طلب الاسقف من تلميذة ان يقرب احد الراسين الى الجسم .ثم صلى الاب الاسقف قائلا: انت تعلم يارب اننا لانملك مالا لشراء حمارين ,ان اردت لنا ان نشترك فى هذا المجمع اسمح الان ان تعود نسمة الحياة الى الحمارين فتحرك الحمار الاول ثم كرر الامر مع الحمار الثانى .سار الاسقف و تلميذة الى نيقية وبينما كان اتباع اريوس قد سبقوهم الى المجمع ظنا انهما لايقدران ان يكملا مسيرتهما .واذ دخل الاثنان مدينة نيقية كان الكل يستقبلونهما بدهشة بالغة و كانوا يتفرسون نحوهما راكبين الحمارين. تساءل الاب: لماذا تنظرون الينا هكذا فى دهشة ظ اجاب احد الحاضرين بسوال : ما الذى حدث ياابانا؟ فاجبهم :لاشى ! -ماهذا ظ - لست اعرف ماذا تقصد . -الاترى ان الحمار الاسود راسة بيضاء ,و الحمار البيض راسة سوداء .ادرك الاب الاسقف ان التلميذ اخطاء حين قدم راس كل من الحمارين مع جسم الحمار الاخر واضطر ان يروى للحاضرين ما حدث .
منقول