|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بكلمات ناريه الانبا الأنبا ابيفانيوس يتحدث عن كل من يكفرون الاقباط "التمييِّز بين الهرطقة والرأى والعقيدة"، فى إطار المعارك المثارة حاليًا بين أساقفة ورهبان فى الكنيسة. وأكد الأنبا أبيفانيوس، خلال المحاضرة، على عدَّة محاور، وهى: أولا العقيدة هى أساس مسيِّحيِّتنا ولا يوجد من يُخالفها إلاَّ ويُعتبر هرطوقى، مثل: أريوس ونسطور. وغيرهم المعدُّديِّن على أصابع اليد، ثانيًا العقيِّدة المسيِّحيِّة هى المُتمثِّلة فى قانون الإيمان الذى نتليه يوميًا فى صلوتِّنا. وأضاف الأنبا أن ثالث محور يتمثل فى أنه طَالما هُناك ليِّتورجيِّة - صلاة تعبدية - لا نَخافُ على وِحدة الإيمان المسيحى الأرثوذكسى، وسبب تعدُّد الطوائف والفرَّق البروتستّانتيِّة هى عدم وجود وحِّدة مُشتركة تجمعهم، أى عدم وجود ليِّتورجيِّة. وتابع: رابعًا تنوع الآراء فى الكنيِّسة، يُعتَّبر إثراء للفكر الأرثوذكسى، وحينما تتمايِّز الآراء داخل جسد المسيح الواحد، المُشتمِّلة بالمحبة، تزدهر منارة الكنيِّسة، وبالتالى يَنتُج السعى نحو البحث والدراسة والتعمُّق أكثر فى تعاليّم الكنيِّسة والآباء وبالتتابُع الاستقرار على الرأى الواحد بناءً على الفكر الكتابى والآبائى، أما خامسا فليس معنى أن هُناك تمايِّز فى الآراء، أن أنعتُ صاحب الرأى المخالف لى، بالهرطقة! فهذه ليست من سمة الأخلاق المسيِّحيِّة، بل تُناقش الافكار بين أقوال الكتاب المُقدَّس وأقوال الآباء، ونستخرج الرأى الواحد. وأعطى الأنبا أبيفانيوس أمثلة عديدة حول اختلاف الآراء بين آباء الكنيسة الأوائل الذين لم يُكفِّر أحد منهم الآخر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الانبا ابيفانيوس وكوباية الشاي |
الراهب المتضع الانبا ابيفانيوس |
الانبا ابيفانيوس |
مفاجاة فى مقتل الانبا ابيفانيوس |
صورة نارده للبطل مايكل مسعد اللي مات عشان حق الاقباط في مصر |