|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرعون الخروج مات غرقا ام لم يمت النص في سفر الخروج 14 ومد موسى يده على البحر، فأجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل، وجعل البحر يابسة وانشق الماء 22 فدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم 23 وتبعهم المصريون ودخلوا وراءهم. جميع خيل فرعون ومركباته وفرسانه إلى وسط البحر 24 وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب، وأزعج عسكر المصريين 25 وخلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة. فقال المصريون: نهرب من إسرائيل، لأن الرب يقاتل المصريين عنهم 26 فقال الرب لموسى: مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين، على مركباتهم وفرسانهم 27 فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند إقبال الصبح إلى حاله الدائمة، والمصريون هاربون إلى لقائه. فدفع الرب المصريين في وسط البحر 28 فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر. لم يبق منهم ولاواحد واضح من النص لم يموت فرعون ولكن في سفر المزامير 136 :15 ودفع فرعون وقوته في بحر سوف، لأن إلى الأبد رحمته نجد كل من ويقول ق. جيروم [إذ ندم فرعون وجنوده أنهم أطلقوا شعب الله من مصر غرقوا في البحر الأحمر، فصار ذلك رمزًا لعمادنا. ويرى القديس اغريغوريوس أسقف نيصص أن غرق فرعون وقواده ومركباته وكل إمكانياته الحربية إنما يُشير إلى موت الشر بكل طاقاته بينما يقول القس انطونيوس فكري : كان جيش فرعون مشاة وفرسان بخيلهم ومركباتهم. وغالبًا فالفرسان والمركبات هم الذين دخلوا البحر وراء الشعب ويفهم هذا من تسبحة موسى "الفرس وراكبه طرحهما في البحر 1:15" وظل فرعون مع المشاة خارج البحر. وايضا لاحظ أن الكتاب لم يذكر أن فرعون قد غرق بل هو فقد جيشه. ويقول ق يوحنا ذهبي الفم : * ليس بدون سبب عوقب الجيش، بل بالحري إذا اشتركوا في الخطايا، وسعوا وراءهم، نالوا عقوبة وجزاءً |
|