|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرد علي ايه (10 مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ، )
الرد المفصل - بنعمة من لا إله سواه - علي آية ثالثة من آيات العهد القديم التي يشوه الكاذبون معناها وسياقها وأحداثها وأسلوب الوحي فيها حتي يجعلوا منها " أمر بالقتال لبني إسرائيل " ((10 مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ، وَمَلْعُونٌ مَنْ يَمْنَعُ سَيْفَهُ عَنِ الدَّمِ.)) إرميا 48. ليس في هذه الآية ولا في الإصحاح بأكمله أي أمر لبني إسرائيل بالقتال كما يتوهم الكاذبون بناءاً علي خلفيتهم الثقافية التي يكثر فيها الأمر بالقتال والغزو وضرب الرقاب . فالإصحاح (48) بالكامل هو نبؤة مستقبلية عن دمار موآب علي يد " نبوخذناصر " ملك بابل الذي يصفه الوحي في الإصحاح ب " الْمُهْلِكُ " – كما يتضح من الآيات العشر الأولي بالإصحاح - والذي ذكره الوحي بأسمه في إصحاح (25) من نفس هذا السفر الذي للنبي الجليل إرميا . فالرب جعل من " نبوخذناصر " ملك بابل عقاب إلهي علي شعب اسرائيل وعلي الشعوب التي حواليها مثل موآب وعمون وغيرهما بسبب زيغانهم وعباداتهم لآلهة أخري كما يتضح من الإصحاح (25) من سفر إرميا . .................................................. .................................................. .... أولاً : الآية هي نبؤة عن دمار موآب علي يد نبوخذناصر ملك بابل الذي يصفه الوحي بالمهلك .. فلنقرأ الإصحاح من بدايته حتي الآية 10 حتي يظهر جلياً سياق وأحداث النبؤة التي تتحدث عن موآب : ((1 عَنْ مُوآبَ: «هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: وَيْلٌ لِنَبُو لأَنَّهَا قَدْ خَرِبَتْ. خَزِيَتْ وَأُخِذَتْ قَرْيَتَايِمُ. خَزِيَتْ مِسْجَابُ وَارْتَعَبَتْ. 2 لَيْسَ مَوْجُودًا بَعْدُ فَخْرُ مُوآبَ. فِي حَشْبُونَ فَكَّرُوا عَلَيْهَا شَرًّا. هَلُمَّ فَنَقْرِضُهَا مِنْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةً. وَأَنْتِ أَيْضًا يَا مَدْمِينُ تُصَمِّينَ وَيَذْهَبُ وَرَاءَكِ السَّيْفُ. 3 صَوْتُ صِيَاحٍ مِنْ حُورُونَايِمَ، هَلاَكٌ وَسَحْقٌ عَظِيمٌ. 4 قَدْ حُطِّمَتْ مُوآبُ، وَأَسْمَعَ صِغَارُهَا صُرَاخًا. 5 لأَنَّهُ فِي عَقَبَةِ لُوحِيتَ يَصْعَدُ بُكَاءٌ عَلَى بُكَاءٍ، لأَنَّهُ فِي مُنْحَدَرِ حُورُونَايِمَ سَمِعَ الأَعْدَاءُ صُرَاخَ انْكِسَارٍ. 6 اهْرُبُوا نَجُّوا أَنْفُسَكُمْ، وَكُونُوا كَعَرْعَرٍ فِي الْبَرِّيَّةِ. 7 «فَمِنْ أَجْلِ اتِّكَالِكِ عَلَى أَعْمَالِكِ وَعَلَى خَزَائِنِكِ سَتُؤْخَذِينَ أَنْتِ أَيْضًا، وَيَخْرُجُ كَمُوشُ إِلَى السَّبْيِ، كَهَنَتُهُ ورُؤَسَاؤُهُ مَعًا. 8 وَيَأْتِي الْمُهْلِكُ إِلَى كُلِّ مَدِينَةٍ، فَلاَ تُفْلِتُ مَدِينَةٌ، فَيَبِيدُ الْوَطَاءُ، وَيَهْلِكُ السَّهْلُ كَمَا قَالَ الرَّبُّ. 9 أَعْطُوا مُوآبَ جَنَاحًا لأَنَّهَا تَخْرُجُ طَائِرَةً وَتَصِيرُ مُدُنُهَا خَرِبَةً بِلاَ سَاكِنٍ فِيهَا. 10 مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ، وَمَلْعُونٌ مَنْ يَمْنَعُ سَيْفَهُ عَنِ الدَّمِ. )) إرميا إصحاح 48 . .................................................. .................................................. ...... ثانياً : هذا لكي يتم كلام الوحي في إصحاح (25) عن العقاب الإلهي الذي سيحل ببني إسرائيل وبهذه الشعوب التي حواليهم وهي بني موآب وبني عمون وغيرهما – بسبب زيغانهم وعبادتهم لآلهة أخري - علي يد نبوخذناصر ملك بابل فيقول الوحي : (( 1 اَلْكَلاَمُ الَّذِي صَارَ إِلَى إِرْمِيَا عَنْ كُلِّ شَعْبِ يَهُوذَا، فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لِيَهُويَاقِيمَ بْنِ يُوشِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، هِيَ السَّنَةُ الأُولَى لِنَبُوخَذْرَاصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ، 2 الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ إِرْمِيَا النَّبِيُّ عَلَى كُلِّ شَعْبِ يَهُوذَا وَعَلَى كُلِّ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ قَائِلاً: 3 «مِنَ السَّنَةِ الثَّالِثَةِ عَشَرَةَ لِيُوشِيَّا بْنِ آمُونَ مَلِكِ يَهُوذَا إِلَى هذَا الْيَوْمِ، هذِهِ الثَّلاَثِ وَالْعِشْرِينَ سَنَةً، صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيَّ فَكَلَّمْتُكُمْ مُبَكِّرًا وَمُكَلِّمًا فَلَمْ تَسْمَعُوا. 4 وَقَدْ أَرْسَلَ الرَّبُّ إِلَيْكُمْ كُلَّ عَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ مُبَكِّرًا وَمُرْسِلاً فَلَمْ تَسْمَعُوا وَلَمْ تُمِيلُوا أُذُنَكُمْ لِلسَّمْعِ، 5 قَائِلِينَ: ارْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيءِ وَعَنْ شَرِّ أَعْمَالِكُمْ وَاسْكُنُوا فِي الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَاكُمُ الرَّبُّ إِيَّاهَا وَآبَاءَكُمْ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ. 6 وَلاَ تَسْلُكُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِتَعْبُدُوهَا وَتَسْجُدُوا لَهَا، وَلاَ تَغِيظُونِي بِعَمَلِ أَيْدِيكُمْ فَلاَ أُسِيءَ إِلَيْكُمْ. 7 فَلَمْ تَسْمَعُوا لِي، يَقُولُ الرَّبُّ، لِتَغِيظُونِي بِعَمَلِ أَيْدِيكُمْ شَرًّا لَكُمْ. 8 «لِذلِكَ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ لَمْ تَسْمَعُوا لِكَلاَمِي 9 هأَنَذَا أُرْسِلُ فَآخُذُ كُلَّ عَشَائِرِ الشِّمَالِ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَإِلَى نَبُوخَذْرَاصَّرَ عَبْدِي مَلِكِ بَابِلَ، وَآتِي بِهِمْ عَلَى هذِهِ الأَرْضِ وَعَلَى كُلِّ سُكَّانِهَا وَعَلَى كُلِّ هذِهِ الشُّعُوبِ حَوَالَيْهَا، فَأُحَرِّمُهُمْ وَأَجْعَلُهُمْ دَهَشًا وَصَفِيرًا وَخِرَبًا أَبَدِيَّةً. 10 وَأُبِيدُ مِنْهُمْ صَوْتَ الطَّرَبِ وَصَوْتَ الْفَرَحِ، صَوْتَ الْعَرِيسِ وَصَوْتَ الْعَرُوسِ، صَوْتَ الأَرْحِيَةِ وَنُورَ السِّرَاجِ. 11 وَتَصِيرُ كُلُّ هذِهِ الأَرْضِ خَرَابًا وَدَهَشًا، وَتَخْدِمُ هذِهِ الشُّعُوبُ مَلِكَ بَابِلَ سَبْعِينَ سَنَةً. 12 «وَيَكُونُ عِنْدَ تَمَامِ السَّبْعِينَ سَنَةً أَنِّي أُعَاقِبُ مَلِكَ بَابِلَ، وَتِلْكَ الأُمَّةَ، يَقُولُ الرَّبُّ، عَلَى إِثْمِهِمْ وَأَرْضَ الْكَلْدَانِيِّينَ، وَأَجْعَلُهَا خِرَبًا أَبَدِيَّةً. 13 وَأَجْلِبُ عَلَى تِلْكَ الأَرْضِ كُلَّ كَلاَمِي الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ عَلَيْهَا، كُلَّ مَا كُتِبَ فِي هذَا السِّفْرِ الَّذِي تَنَبَّأَ بِهِ إِرْمِيَا عَلَى كُلِّ الشُّعُوبِ. 14 لأَنَّهُ قَدِ اسْتَعْبَدَهُمْ أَيْضًا أُمَمٌ كَثِيرَةٌ وَمُلُوكٌ عِظَامٌ، فَأُجَازِيهِمْ حَسَبَ أَعْمَالِهِمْ وَحَسَبَ عَمَلِ أَيَادِيهِمْ».. )) إرميا إصحاح 25 . ((31 بَلَغَ الضَّجِيجُ إِلَى أَطْرَافِ الأَرْضِ، لأَنَّ لِلرَّبِّ خُصُومَةً مَعَ الشُّعُوبِ. هُوَ يُحَاكِمُ كُلَّ ذِي جَسَدٍ. يَدْفَعُ الأَشْرَارَ لِلسَّيْفِ، يَقُولُ الرَّبُّ.)) إرميا اصحاح 25 .................................................. .................................................. ... ثالثاً : تفاسير لمختلف العلماء قمت بترجمتها ترجمة تفسيرية مع الإلتزام قدر المستطاع بالحرفية الشديدة للنص . 1 - Benson Commentary Jeremiah 48:1. Against Moab — Hebrew, למואב, To, or, concerning Moab, thus saith the Lord of hosts — This prophecy concerning the Moabites, as also the following which respect the Ammonites, Edomites, and other neighbouring nations, are supposed to have been fulfilled during the siege of Tyre by Nebuchadnezzar: see note on Jeremiah 47:1. " هذه النبؤة التي تتعلق بالموآبيين ، كمثل غيرها من النبوات التالية التي تتعلق بالعمونيين ، والأدوميين ، والأمم الأخري المجاورة ، قد تحققت علي يد " نبوخذناصر" أثناء حصار " صور" ..." . Cursed be he, &c. — God executes his judgments upon sinners by the ministry of men, and those oftentimes as great sinners as they who suffer by them. He had declared by Jeremiah his purpose of making the Chaldeans his instruments in punishing the Jews and the neighbouring countries: see Jeremiah 25:9. And it is here signified, that they would expose themselves to the divine wrath and curse if they spared Moab, and did not execute judgment upon it effectually. " الرب يُسخر البشر أنفسهم كأداة يعاقب بها الخطاة الأشرار منهم و يقضي بها أحكامه عليهم ، وفي أغلب الأحيان يكون أولئك الذين تم استخدامهم كأداة في يد الرب لعقاب الخطاة هم أيضاً أشرار مثل الذين يقاسون علي يدهم . وقد أعلن الرب بواسطة إرميا النبي عن عزمه في جعل الكلدانيين أداة له في عقاب اليهود والأمم المجاورة . ومن هنا دلالة علي أنهم سيعرضون أنفسهم للغضب الإلهي واللعنة إذا أمسكوا عن خراب موآب ولم ينفذوا عقاب الرب عليها بنحو فعال . " 2 - Expositor's Bible Commentary This section of Jeremiah illustrates the dramatic versatility of the prophet’s method. He identifies himself now with the blood thirsty invader, now with his wretched victims, and now with the terror-stricken spectators; and sets forth the emotions of each in turn with vivid realism. Hence at one moment we have the pathos and pity of such verses as we have just quoted, and at another such stern and savage words as these:-"Cursed be he that doeth the work of Jehovah negligently,Cursed be he that stinteth his sword of blood." " هذا المقطع يوضح التنوع الدراماتيكي للأحداث بأسلوب النبي . فهو تارة يحاكي نفسه مع هذا الغازي المتعطش للدماء ، وتارة أخري يحاكي نفسه مع ضحاياه التعساء ، وتارة ثالثة يحاكي نفسه مع المراقبين الذين أصابهم الرعب من الأحداث ، ويفصح عن إنفعالات كل منهم علي حدة بأسلوب واقعي حي . وبالتالي نجد لدينا في آن واحد أسلوب الشفقة والعطف والتحنن التي تقدمها بعض الآيات كما قلنا للتو ، وفي آن آخر نجد كلمات قاسية عنيفة بدون رأفة مثل هذه : ملعون من يعمل عمل الرب برخاء ، ملعون من يمنع سيفه عن الدم " . These lines might have served as a motto for Cromwell at the massacre of Drogheda, for Tilly’s army at the sack of Magdeburg, or for Danton and Robespierre during the Reign of Terror. Jeremiah’s words were the more terrible because they were uttered with the full consciousness that in the dread Chaldean king a servant of Jehovah was at hand who would be careful not to incur any curse for stinting his sword of blood. We shrink from what seems to us the prophet’s brutal assertion that relentless and indiscriminate slaughter is sometimes the service which man is called upon to render to God. Such sentiment is for the most part worthless and unreal; it does not save us from epidemics of war fever, and is at once ignored under the stress of horrors like the Indian Mutiny. There is no true comfort in trying to persuade ourselves that the most awful events of history lie outside of the Divine purpose, or in forgetting that the human scourges of their kind do the work that God has assigned to them. " كلمات النبي إرميا هذه كانت الأكثر هولاً ، لإنها قد نُطقت مع كامل الإدراك في الفزع الذي سيصيب الملك الكلداني – يقصد نبوخذناصر – عبد الرب ، مما يجعله حريصاً ألا يجلب علي نفسه اللعنة من جراء أن يمنع سيفه عن الدم . نحن ننفر و نعزف عن ما يبدو لنا أنه إصرار نبوي قاسي غاشم في أن الذبح بلا هوادة وبدون تمييز تكون - في بعض الأحيان - هي الخدمة التي يدعي الإنسان لتقديمها إلي الرب . هذا الشعور في مجمله هو شعور باطل وزائف ، فهذا لا يحفظنا من أوبئة حمي الحرب ، وأن هذا الشعور يتم تجاهله تحت ضغط الفظائع التي تحدث مثل التمرد الهندي . فليس هناك راحة حقيقية في محاولة إقناع أنفسنا بأن الأحداث الأكثر فظاعة في التاريخ قد وقعت خارج نطاق الغرض والقصد الإلهي . أو في التغاضي عن أن المصائب البشرية ( سواء أشخاص أو أشياء) من نوعها فهي تؤدي العمل الذي عهد الرب به إليها . " . 3 - Calvin's Commentaries 3. Vox clamoris (id est, sonora) e Choronaim, vastitas et contritio magna. By naming many cities, he shews that the whole land was doomed to ruin, so that no corner of it would be exempt from destruction. For the Moabites might have suffered some loss without much injury had they been moderately chastised; but the Prophet shews that they would be so reduced by the power of Nebuchadnezzar, that ruin would extend to every part of the land. We now then see why this catalogue of the cities is given. " من خلال ذكر العديد من المدن باسمائها ، فإنه يوضح أن مصير كل تلك البقعة من الأرض هو الخراب والهلاك ، بحيث أنه لن يُستثني أياً من اطرافها من الدمار. فبالنسبة للموآبيين فربما يكونوا قد عانوا بعض الخسائر بدون وقوع إصابات كثيرة اذا ما تم عقابهم علي نحو غير مبالغ فيه ، ولكن النبي هنا يعلن أنهم سوف يتم سحقهم بقوة " نبوخذناصر" ، وأن هذا الدمار سيمتد إلي كل تلك البقعة من الأرض ..." 10. Maledictus qui tacit opus Jehovae fraudulenter (hoc est, non bona fide,) et maledictus qui prohibet gladium suum a sanguine. The Prophet here encourages the Chaldeans to severity, so as to make no end until they destroyed that nation. We have said that the prophets assumed different characters, so that what they said might be more impressive. The Chaldeans were not indeed the disciples of Jeremiah; nor was this exhortation intended for them, but that the Israelites might know that what they heard from the mouth of Jeremiah was certain. He then turns to address the Chaldeans; as he before spoke to any who might be present, "Give wings to Moab;" so now another apostrophe follows, Cursed, etc., -- to whom does he speak? to the Chaldeans; and yet the Prophet did not address them as though he could effect anything; but, as I have said, he had a regard to the Jews. " هنا النبي يحفز الكلدانيين علي القوة والتشدد والحزم ، علي ألا يكفوا حتي يدمروا تلك الأمة . لقد قلنا أن الأنبياء ينتحلون أو يفترضون أنفسهم أو يقوموا بدور شخصيات مختلفة وذلك حتي يجعلوا أقوالهم أكثر تأثيراً وجاذبية لمن يقرأها . فالكلدانيون ليسوا بالطبع من أتباع النبي إرميا ، ولم يكن هذا التحفيز موجه لهم أيضاً . ولكن هذا حتي يعرف الإسرائيليون أن ما سمعوه من فم النبي الجليل إرميا هو حدث أكيد ومحتوم . فهو قد حول خطابه إلي الكلدانيين ، كما فعل سابقاً بتحويل خطابه إلي أياً من الذين قد يكونوا حاضرين قائلاً " أَعْطُوا مُوآبَ جَنَاحًا " وهذا القول يليه فاصلة أخري " مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ " . فلمن يوجه خطابه ؟ إلي الكلدانيين . ومع ذلك فإن النبي لا يخاطبهم كما لو أنه يستطيع أن يؤثر أو يتسبب في أي شيء . ولكن ، كما قلت ، يلفت بها انتباه اليهود . " But the whole import of the passage is found in the expression, that the destruction of that ungodly nation was the work of Jehovah; as if he had said, "Though the Chaldeans shall lay waste the land of Moab, and shall do this, not in order to obey God, but from avarice and ambition, yet it will be the work of God; for God has hired the Chaldeans for this end, that they might destroy the Moabites, though they may think of no such thing." " ولكن المغزي الكلي لهذه العبارة يمكن أن يفهم في هذا التعبير ، أن دمار تلك الأمة الشريرة كان من عمل يهوه ذي الإجلال ، كما لو أنه قال " بالرغم من أن الكلدانيين سوف يجتاحوا أرض موآب ، وسوف يفعلوا ذلك ، ليس طاعة لله ، ولكن بدافع الطموح والجشع ، ومع ذلك فسوف يكون هذا عمل الرب ، لأن الرب سخر الكلدانيين لهذه الغاية ، إنهم سوف يدمروا موآب ، بالرغم من أنه لم يخطر ببالهم مثل هذا الأمر" . 4 - Guzik Bible Commentary a. Flee, save your lives: This was the call that would be heard in Moab when the Babylonian armies advanced upon it. i. “The picture which this chapter conveys is the shattering of such complacent self-sufficiency in a massive invasion, with its brutal accompaniments: looting, slaughter, captivity, untold misery and bitter lamentation.” (Cundall) هذا النداء سوف يُسمع في موآب عندما تتقدم عليها الجيوش البابلية " الصورة التي ينقلها هذا الإصحاح هو كسر لحالة الفضول النفسي في وصف الغزو الكبير والأهوال المصاحبة له : السلب والنهب ، والذبح ، والأسر ، والبؤس والشقاء الذي لا يوصف والعويل المر ". a. Cursed is he who keeps back his sword from blood: The armies of Babylon were the unknowing servants of God, executing His judgment upon Judah, Moab, and other nations. They were to do their work without deceit and completely. " جيوش بابل هم عبيد الله الجاهلين بأحكامه ، المنفذين لقضائه علي يهوذا وموآب وأمم أخري . كانوا يقومون بعملهم بدون خداع وبشكل كامل . " . 5 - George Haydock's Catholic Bible Commentary Spoiler, or "thief," (prædo) a title which Nabuchodonosor deserved, on account of his unjust conquests. (Calmet). " المهلك أو الناهب ، اللقب الذي يستحقه " نبوخذناصر" بسبب غزواته الظالمة . " 6 - Gill's Exposition "This chapter contains a prophecy of the destruction of Moab…" "هذا الإصحاح يشمل نبؤة عن دمار موآب " " And the spoiler shall come upon every city,.... That is, Nebuchadnezzar king of Babylon, and his army…. " " 8 وَيَأْتِي الْمُهْلِكُ إِلَى كُلِّ مَدِينَةٍ ،.... ، الذي هو " نبوخذناصر " ملك بابل ، وجيشه ..... " 7 - John Trapp Complete Commentary Ver. 8. And the spoiler shall come,] i.e., Nebuchadnezzar . As the Lord hath spoken.] Who hath given him a commission, and made him his executioner. " 8 وَيَأْتِي الْمُهْلِكُ: نبوخذناصر ...... كَمَا قَالَ الرَّبُّ. : الذي أعطاه السلطان لذلك ، وجعل منه سوط عذاب لموآب... " 8 - Ellicott's Commentary for English Readers To the prophet the destruction of the tyrannous haughtiness was a righteous retribution in which he saw the work of Jehovah, and he could not wish that it should be done otherwise than effectually. The thought rests on the belief in the Divine government that works through war as well as through pestilence and famine. " دمار الأستبداد والظلم والجبروت كان هو القصاص الحق والذي رأي من خلاله عمل يهوه ذي الإجلال ، ولم يكن من الممكن أن يتمني أن يحدث ذلك بخلاف الواقع . ويرتكز هذا الفكر علي الإيمان في القضاء الإلهي الذي يعمل من خلال الحروب وأيضاً من خلال الأوبئة والمجاعات . " 9 - Jamieson-Fausset-Brown Bible Commentary Jer 48:1-47. Prophecy against Moab. It had taken part with the Chaldeans against Judea (2Ki 24:2). Fulfilled by Nebuchadnezzar five years after the destruction of Jerusalem, when also he attacked Egypt (Jer 43:8-13) and Ammon (Jer 49:1-6). [Josephus, Antiquities, 10:9,7] " إرميا 48 : (1- 47) . نبؤة ضد موآب . قد شرع الكلدانيون في أحداثها ضد مملكة يهوذا . وقد تحققت علي يد " نبوخذناصر" بعد خمس سنين من دمار أورشليم ، حيث شن حملات أيضاً ضد مصر ، وعمون ..." . 10. work of … Lord—the divinely appointed utter devastation of Moab. To represent how entirely this is God's will, a curse is pronounced on the Chaldeans, the instrument, if they do it negligently (Margin) or by halves (Jud 5:23); compare Saul's sin as to Amalek (1Sa 15:3, 9), and Ahab's as to Syria (1Ki 20:42). " عَمَلَ الرَّبِّ – الدمار الكلي لموآب بحسب إرادة الله . لكي يوضح تماماً أن هذه هي مشيئة الله ، اللعنة سوف تكون نافذة علي الكلدانيين ، الأداة في يد الرب ، اذا عملوا مشيئة الرب برخاء....." . 10 - Clarke's Commentary "The following prophecy concerning the Moabites is supposed to have had its accomplishment during the long siege of Tyre in the reign of Nebuchadnezzar. The whole of this chapter is poetry of the first order…. " " النبؤة الآتية التي تتعلق بالموآبيين قد تحققت خلال الحصار الطويل لمدينة " صور " في عهد " نبوخذناصر" . الإصحاح بالكامل أسلوبه شعري تصويري من الدرجة الأولي ..... " . Cursed be he that doeth the work of the Lord deceitfully - Moab is doomed to destruction, and the Lord pronounces a curse on their enemies if they do not proceed to utter extirpation. God is the Author of life, and has a sovereign right to dispose of it as he pleases; and these had forfeited theirs long ago by their idolatry and other crimes. " موآب محكوم عليها بالدمار . وقد أعلن الرب لعنته علي أعدائهم إذا لم يقبلوا إلي القضاء الكامل عليهم . الرب هو واهب الحياة ، وله كامل السلطان أن ينزعها كيفما شاء ، وهؤلاء – يقصد الموآبيين – قد بددوا حياتهم منذ زمن طويل في عبادة الأصنام وجرائم أخري . " . 11 - Geneva Study Bible (a) These were cities of the Moabites, which Nebuchadnezzar took before he went to fight against Nebo King of Egypt. " كانت هذه هي مدن الموآبيين ، التي قام بغزوها " نبوخذناصر" قبل أن يذهب ليحارب " نيبو" ملك مصر. " (h) He shows that God would punish the Chaldeans if they did not destroy the Egyptians, and that with a courage, and calls this executing of his vengeance against his enemies, his work though the Chaldeans sought another end, Isa 10:11. " هو يوضح أن الرب سوف يعاقب الكلدانيين اذا لم يقوموا بضرب المصريين ، وأن يكون هذا بكل إقدام ، وهو يدعو تنفيذ قصاصه ضد أعداءه هو عمله بالرغم من أن الكلدانيين سعوا إلي غاية أخري . " 12 - Thomas Coke Commentary on the Holy Bible Jeremiah 48:8. And the spoiler shall come— That is Nebuchadrezzar. This character is frequently given him in Scripture. See ch. Jeremiah 51:48 and Isaiah 33:1; Isaiah 33:24. " 8 وَيَأْتِي الْمُهْلِكُ: الذي هو " نبوخذناصر" . وقد أعطي هذه الصفه مراراً كثيرة في الكتاب ..... ". Jeremiah 48:10. Cursed be he, &c.— "Cursed is he who doth not execute with fidelity and the greatest exactness the orders of the Lord; cursed will ye be, O Chaldeans, if you spare Moab, if you treat her not with the utmost severity, since God hath appointed her to destruction, and you are only the executors of his just vengeance." Calmet. " .. اللعنة سوف تحل عليكم ، أيها الكلدانيين إذا أبقيتم علي موآب ، وإذا لم تعاملوها بأقصي شدة ، لأن الرب قد أراد دمارها ، وأنتم فقط المنفذين لقصاصه العادل عليها " . .................................................. .................................................. ...... وغيرها من الشواهد والتفاسير التي لا حصر لها والمجد للمسيح ملك اسرائيل والامم |
|