|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسين لويس و زيلي مرتان يقع في الثاني عشر من شهر تمّوز تذكار القديسين لويس و زيلي مرتان، أهل القدّيسة تريزيا الطفل يسوع، وعيدهما يقع في اليوم الذي تزوّجا فيه. وفي هذا العام يوبيل 160 عام على زواجهما. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياتهما. لويس وزيلي رفعا الزواج الى أعلى رتبة، فهما قدّيسان مثال لكلّ عائلة مسيحيّة. فلويس وزيلي مرتان عاشا حياة عائلية مقدسة، ورُزقا بأبناء ومن بينهم القدّيسة تريزيا الطفل يسوع. ولد لويس مرتان في مدينة بوردو الفرنسيّة في 22 آب 1823 وتزوج من زيلي غيران المولودة في غندلان في 23 كانون الاول عام 1831، ولطالما رغبا بأن يكرّسا نفسيهما لربّ، من خلال الحياة الرهبانيّة، لكنّ هذا لم يكن مشروع الله لهما، فتبادلا النَعَم الأبديّة في 23 تموز 1858. في بادئ الأمر قرّرا أن يعيشا معًا حياةً أخويّةً، ولكن بعد جهود أحد المعرّفين تعرّفا على المعنى الحقيقي لسرّ الزواج، فرُزِقا خلال تسع عشرة سنة زواج بسبع بنات وصبيان، ولم يعش منهم سِوى خمس بنات، دخلنَ جميعهنّ الدير، أربع منهنّ دير الكرمل في مدينة ليزيو، وواحدة دير راهبات الزيارة في مدينة كان. مرضت زيلي بالسرطان، وبعد معاناة مع المرض رقدت بالرب في 29 آب 1877 بحضور زوجها وعائلتها بقربها، وبعد 17 سنة انطفأ نور الحياة في لويس يوم الأحد 29 تموز 1893، وكانت سيلين آخر بناته بقربه. فدفن بالقرب من زوجته بعد حياة قداسة وسيرة مليئة بالتقوى والإيمان. أعلنهما البابا القديس يوحنا بولس الثاني مكرّمَين، وبعد شهرة قداستهما والتي ذاعت في كلّ مكان، وإضافة إلى أعجوبة الشفاء التي تمّت مع الطفل بيترو المولود برئتين ضعيفتينن الذي صلّى والديه إلى لويس وزيلي مارتان فشفيَ بشفاعتهما، أعلنهما البابا بندكتس السّادس عشر طوباويّين، وعلى إثر شفاء طفلة وُلدت قبل أوانها وكانت تعاني من مشاكل تهدّد حياتها، أعلن البابا فرنسيس قداستهما في 18 تشرين الاول 2015 في ختام سينودس الأساقفة الخاص بالعائلة. صلاتهما معنا، امين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سجلي يا سماء |
عيد القديسين لويس وزيلي مارتان والدي القديسة تريزيا الطفل يسوع |
سيمي فريدو |
المولود مرتان |
كيف يموت الأسد مرتان؟ |