|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أستاذ أزهري يرحب بالدعوة لتطبيق حد الحرابة صفوت حجازى رحب الدكتور عبدالله ربيع أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بالدعوة إلى تطبيق حد الحرابة على البلطجية، وقاطعي الطرق، مشيرا إلى أنه يهدف لمحاربة من يسعون في الأرض فسادًا، وهم الذين يقطعون الطريق على الآمنين ويسرقونهم أو يقتلونهم. والله تعالى عندما شرع هذا الحد جعله عقابًا لهم. وقال ربيع لـ"الوطن":إن جزاء التخويف وفقا لنص الآية 33 من سورة المائدة هو النفي، وجزاء السرقة والتخويف قطع الأيدي والأرجل من خلاف، بينما جزاء من يقتل ويخوف هو الصلب أو القتل. وأوضح أن الشرع أعطى للحاكم وولي الأمر الحق في وضع هذا الحد بما يحفظ الأمن ويردع هؤلاء المجرمون. وأضاف:"إن الشريعة الإسلامية دعت لمحاربة البلطجية وجعلت من أولوياتها الحفاظ علي أمن المجتمع، وهو ما كان من أولويات الرسول عليه الصلاة والسلام عند وصوله للمدينة المنورة، وإذا كنا نعيش في عهد لا يأمن فيه الإنسان على نفسه، وأولاده فلا مانع من تطبيق هذا الحد للسيطرة على الحالة الأمنية، كما أن ولي الأمر يجب عليه تقديم المصلحة العامة، وهي أمن المجتمع على المصلحة الخاصة، وهي حياة هؤلاء البلطجية. كان الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي، طالب بتطبيق "حد الحرابة" علي البلطجية وقطاع الطرق، وقال إن تطبيق الشريعة الإسلامية أمر يرجع إلى الحاكم، مؤكدًا أن من لا يريدون تطبيقها إما لا يفهمونها أو يسيئون فهمها، و أن هناك حدودا أخرى تؤجل لظروف في المجتمع مثل السرقة وشرب الخمر، اللذين يجب عدم تطبيقهما إلا بعد تهيئة المجتمع ومنع تجارة الخمر". الوطن |
|