|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطب الشرعي يستخدم طرق لتحديد هوية جثث أطفال المريوطية في صباح برائحة الدم، يوم الثلاثاء 10 يوليو، أسفل كوبري المريوطية، كلاب ضالة تنبح حول غنيمتها، اقتربت سيدة من المشهد، لتطل عليها رأس طفل صغير من كيس أسود، فيجتمع سكان المنطقة والمارة على صرخاتها المدوية. أحد السكان أبلغ الشرطة، التي حضرت لموقع البلاغ، وعثرت على 3 أكياس سوداء، تحوي جثث أطفال، فتحفظت عليها، ووضعتها النيابة، تحت معاينة الطب الشرعي، الذي فحصها، وتبين أن أعمار الأطفال تتراوح بين عام ونصف وعامين وستة سنوات، وتبين وجود أعضائهم كاملة دون سرقة، وأن الجثث في حاله تعفن. أطباء الطب الشرعي يتبعون عدة وسائل وخطوات للكشف عن هوية الضحية بعد تعفن الجثة وتغير معالمها، تبدأ من استغلال نوعية الملابس حتى تحليل الـ"DNA" لها، وحسب قول الدكتور أيمن فودة، كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، فإن الملابس ونوعيتها تشير إلى الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها الضحية، إلى جانب لون بشرتهم البيضاء أو السمراء تشير إلى هوية الضحايا، وكلها أدلة تفيد الطب الشرعي في تحديد هوية الجثث والأسر التي تنتمي إليها. فودة أضاف لـ"الوطن": "لتحديد هوية جثث الأطفال الثلاثة يتم أخذ عينة من جذور أحد الأسنان لإجراء تحليل الـ(DNA)، ويتم حصر البلاغات في المنطقة والمناطق المحيطة بها ومقارنة نتيجة تحليل العينة بالأشخاص الذين تم الإبلاغ عنهم للتوصل إلى هويتهم، أو قد يتم تحليل الـ(DNA) عن طريق أخذ عينة من عظام الأطفال الثلاثة". وعن تعفن جثث الأطفال الثلاثة وإمكانية تحديد هويتهم، أوضح كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، أنه حتى في حال انتفاخ البطن وتعفن الجثة يستطيع الطب الشرعي إجراء تحليل الـDNA، من خلال أخذ العينات السابق ذكرها، ومنها يتم التوصل إلى هوية الأطفال، مشيرًا إلى أن الجثة تحتاج إلى نحو 35 إلى 72 ساعة لكي تنتفخ، وحوالي أسبوع كامل لكي تتحلل، ويتبقى العظام والأسنان لعدة سنوات تصل إلى 50 عامًا. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|