خلال رحلاتهم نحو كل من آسيا وإفريقيا، لم يتردد الأوروبيون في نقل قصص مرعبة حول أقوام متوحشة، ولعل أبرزهم ما يعرف بوحوش بلميس الخرافية الذين كانوا بشرا كثيفي الشعر لكن دون رؤوس، وكانت أعينهم وأفواههم على مستوى صدورهم.
جاء أول وصف لهذا القوم خلال القرن الخامس قبل الميلاد، حيث نقل المؤرخ الإغريقي هيرودوت وصفا لقوم بلا رؤوس وذوي أعين على مستوى الصدر في شمال إفريقيا قبل أن يتناوله المؤرخ الروماني بلينيوس الأكبر خلال القرن الأول بعد الميلاد.
واعتمد هذا الكائن الأسطوري كمصدر إلهام على العديد من الأعمال الفنية والثقافية خلال القرون التالية.