|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هى أنفاسك يا آبى التى صيرتها لأجلى كلمات مكتوبه. توقظنى من موتى وتعطينى قوة الحياة لمواجهة أيامى. فأنا فى كل ليله.. وفى فترات من حياتى.. يحيط بى موت صغير أو كبير. أصير كأميرة مائته فى قصر مغلق لا يستطيع أحد سواك تجاوز جدرانه. أميره تنتظر أميرها.. وأباها.. ليوقظها ويحييها.. ويرد نفسها فيها. وأنت وإن شعرت أنك تأخرت.. لكنك دوماً تأتى فى حينك. فى الوقت المناسب تأتينى.. فلا سواك قادر على تجاوز جدران سجونى. فتعال إلى يا حبيبى.. بالكلمة.. بالروح.. بالآخر.. تعالى كما شئت.. بأى صورة تحبها وتختارها.. تعالى وأفتقدنى.. تعالى وأحينى تعال وأنقلنى من حياة لحياة.. فمنذ عرفتك لم أعرف سوى الحياة. أما الموت فدوماً أكتشف أنه مطروح خارجى.. لم يتجاوز جدران الجسد إلى العمق. لأنك فى العمق ساكن.. يا محبوبى.. يا يسوع |
30 - 06 - 2018, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قبلة الصباح على جبينى
لأنك فى العمق ساكن.. يا محبوبى.. يا يسوع
رسائل المحبوبة |
||||
|