|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهالى البدرشين: ركاب غاضبون سبب الحادث.. والقنوات الفضائية وجهت اتهامات باطلة لنا.. وأحد الشباب يؤكد: حاولت تنبيه برج المراقبة دون استجابة.. وسيدة عجوز: لم أرَ سوى دخان أسود و"ناس بتجرى" نفى عدد من أهالى البدرشين، التهم التى أثيرت حولهم بأن المظاهرات الاحتجاجية وراء قطع الطريق، وخروج قطار الصعيد عن القضبان، واصطدامه بقطار متوقف فى المحطة. ووقف عدد كبير من أهالى المنطقة المحيطة بمحطة القطار، يحاولون نفى أنباء ترددت فى قناة فضائية، أنهم قاموا بمظاهرة أوقفت حركة القطارات، وقال أحدهم نحن هنا لنساعد فى إنقاذ الركاب المصابين، وليس لنا دخل فى الحادث سوى أنه وقع فى مدينتنا. من بين الشباب المتحمس لنفى التهم عن المدينة وآخرين يتهمون السكك الحديدية بالإهمال تطوع محمد أحمد شاب عمره 15 عاماً ليحكى ما شاهده قبل اصطدام القطار بدقائق، محمد قال إنه كان يجلس مع أصدقائه بناحية عزبة شكرى لبن، فى مواجهة موقع تخزين القطار رقم 162، ووجد الركاب يصيحون فى السائق، لأنه توقف مرة أخرى، وتعطل سفرهم إلى منازلهم. وأضاف، أن بعض الركاب وضعوا أجساماً حديدية على القضبان وأشعلوا النار فى إطارات سيارات على القضبان، احتجاجاً على توقف قطارهم، انتظاراً لقطار آخر سيعبر بعد قليل، وعندما حاول وأصدقاؤه منعهم كان القطار السريع يتقدم بسرعة نحو المحطة. على رصيف المحطة جلست درية بخيت، سيدة فى الستينيات من عمرها، بملابس سوداء وجوال أبيض، تحمل فيه متاعها قبل السفر بالقطار إلى بلدتها القريبة من البدرشين، قالت إنها لم ترَ سوى دخان أسود يتصاعد وصراخ بأن القطار سقط عن القضبان وإحتمال فى ناس بتموت، مضيفة أنها جرت مع الناس لتفادى القطار المتجه بسرعة نحو المحطة، بعد أن خرجت بعض عرباته عن القضبان. جلس بحوار درية رجل مسن يستند على عصا غليظة، قال إنه أحد ركاب القطار رقم 162 ولكنه كان فى العربة الأخيرة، فلم ير ما يحدث فى المقدمة، ولكنه نقل تذمر الركاب من طول الانتظار، والتوقف للمرة الثانية بعد أن تم تخزين القطار قبل محطة المنيب. روايات الشهود تشابهت مع جورج حليم 27 سنة موظف بمجلس المدينة الذى كان ينتظر القطار 162 ليعود لمنزله كعادته ولكن تأخر القطار جعاه ينتظر مدة أطول، حيث قال إنه رأى الركاب الغاضبين يعترضون طريق القطار القادم بسرعة، وحاول تنبيه موظف برج مراقبة المحطة، ولكن لم يسطتع لاقتراب القطار بمسافة لا تسمح بإيقافه. طريق الاخبار |
|