![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سُجلت صلوات العديد من الرجال في الكتاب المقدس، منهم دانيال. ![]() دانيال: هو رجل الله في وقت السبي ، كُتب عنه إنه لم يتنجس بأطايب الملك فلم يستسلم للتيار المحيط به بل كان يصلي كذلك من أجل شعبه. صلّى بخشوع وقال: "َأيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَهُوبُ، حَافِظَ الْعَهْدِ وَالرَّحْمَةِ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ. " بالرغم من صلاح دانيال إلا إنه قدم توبة عن نفسه معتبرًا نفسه مُخطئًا مثل شعبه الذي ابتعد عن الله فقال: "أَخْطَأْنَا وَأَثِمْنَا وَعَمِلْنَا الشَّرَّ، وَتَمَرَّدْنَا وَحِدْنَا عَنْ وَصَايَاكَ وَعَنْ أَحْكَامِكَ. لأَنَّهُ لاَ لأَجْلِ بِرِّنَا نَطْرَحُ تَضَرُّعَاتِنَا أَمَامَ وَجْهِكَ، بَلْ لأَجْلِ مَرَاحِمِكَ الْعَظِيمَةِ" . في وسط مجتمعنا قد نشعر بالفساد أو بالانحدار الأخلاقي، ولا نشعر بأننا قادرون على مجارة هذا الانحدار، لكن علينا مسؤولية أن نصلّى من أجل هذا الفساد والانحدار لينتهي . اذهب للميل الثاني واطلب عن الفاسدين في الصلاة أن يفتقدهم الرب. ![]() ![]() نحميا قام بدور هام نحو شعبة. من اللحظة الأولى التي عرف فيها نحميا حال شعبه توجه إلى الله بصلاة وقال: "أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ، لِتَكُنْ أُذْنُكَ مصغِيَةً وَعَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَيْنِ لِتَسْمَعَ صَلاَةَ عَبْدِكَ الَّذِي يُصَلِّي إِلَيْكَ الآنَ نَهَارًا وَلَيْلاً لأَجْلِ شعبك عَبِيدِكَ . فَإِنِّي أَنَا وَبَيْتُ أَبِي قَدْ أَخْطَأْنَا. يَا سَيِّدُ، لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً إِلَى صَلاَةِ عَبْدِكَ وَصَلاَةِ عَبِيدِكَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ مَخَافَةَ اسْمِكَ." بدأ عمله بالصلاة، قبل حتى أن يطلب من الملك تصريحًا للرجوع إلى أرضه ، ليعطية الله نعمة في عينيّ الملك: "وَأَعْطِ النَّجَاحَ الْيَوْمَ لِعَبْدِكَ وَامْنَحْهُ رَحْمَةً أَمَامَ هذَا والرَّجُلِ.ِ" كثيراً ما نشعر بالحزن على أحوال أهلنا وشعبنا، ونشعر بالمسؤولية نحوهم، ونشعر بالعجز عن مساعدتهم لكن أبدأ بالصلاة لأجلهم وانتظر عمل الرب. ![]() ![]() يعبيص: تنبئ له أهله بالألم، فأطلقوا عليه يعبيص -يعني المتألم - لكنه كان رجل حكيم فصلاته كانت طلب النمو و النضج و النعمة فقال «لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي، وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي، وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي» . و يأتي في العدد اللذي يليه أن الله إستجاب له "فَآتَاهُ اللهُ بِمَا سَأَلَ." يعبيص لم يستسلم لأن يكون شخص متألم كما لقبوه لكنه كان يسعي للنمو و التغيير فأعطاه الله ما سأل. مسئوليتك أن تسعى للنمو بغض النظر عما يعتقده الناس عنك أو ما لقبوك به لا تستسلم أطلب معونة الرب ليعطيك البركة و الإتساع. ![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رووووووووووعة حببتي ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسى على مرورك الغالى ![]() |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يلا نفرح غيرنا |
غيروا غيرتى |
غيروا نياتكم الى خير |
غيرنا |
غيروا نياتكم فقط |