![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اغتيال «شجرة مريم» مع سبق الإصرار ![]() «من مصر دعوت ابنى»، هي أول ما تقع عليه عينك، عندما تطأ قدماك قرب شجرة مريم بالمطرية؛ حيث تستقبلك هذه الآية من سفر «هوشع»، فوق تمثال العذراء مريم، لتتجه يسارًا في ممر صغير، يقودك إلى الشجرة التي استظلت بها العذراء والسيد المسيح، والبئر الذي غُسِلت بمياهه ملابس عيسى عليه السلام. هدوء وسكينة تسيطر على هذا المكان المقدس، كأنك تدخل عالمًا آخر، فبمجرد مرورك ببوابة الدخول إلى الشجرة، يختفى ضجيج الباعة والسيارات، وتنسى أنك في حى المطرية؛ فقدسية المكان جعلته دواءً للعليل، فتبث الشجرة في روح زائرها الراحة والطمأنينة. تقف فروع شجرة مريم شامخة، فهى في الأصل شجرة جميز، جعلها الله، عزَّ وجلَّ، سببا في نجاة السيدة العذراء والسيد المسيح ويوسف النجار، من جنود «هيرودس»، ملك اليهود الروماني، الذي أراد قتل المسيح عندما علم أنه سوف يصبح ملكا، حيث جاءت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى مصر هربا من جنود «هيرودس»، إلا أنهم لحقوا بها، لتكون الشجرة هي طوق النجاة لها. ومع مرور الزمان أصاب شجرة العذراء مريم الأصلية الوهن، وسقطت عام 1656 م، فقامت جماعة من الكهنة بأخذ فرع من فروع هذه الشجرة، وزرعته مرة أخرى، وكلما تقدم عمر الشجرة التي تم زرعها يؤخذ فرع منها لزرع أخرى، مع وجود الفرع الأساسى لشجرة مريم، وهى شجرة جميز. التطوير وبالرغم من إدراج مسار رحلة العائلة المقدسة في الكتالوج الخاص بحج الفاتيكان بمؤسسة «أوبرا رومانا» منذ يناير الماضى، فإن التطوير لم يصل بعد لها، فالبئر اختلطت مياهه بمياه الصرف الصحى، بعد أن كان ماء طهورًا يتبارك الزوار به، ويشربون منه. أحد أفراد الأمن، رفض ذكر اسمه، أكد لنا أنه بالرغم من وجود وفود أجنبية تزور الشجرة باستمرار، خاصة من إثيوبيا والسودان، فإن المسئولين لا يضعون الشجرة في حساباتهم، مشيرًا إلى أنهم سمعوا أكثر من مرة عن تطوير المزار، وإصلاح البئر، ولكن دون جدوى. اللواء خالد المحمدى، رئيس حى المطرية، أكد أن الحى دوره فقط تطوير محيط الشجرة، أما الشجرة كمزار فهى تتبع وزارة الآثار، لافتًا إلى أن المحافظة تسعى إلى تحويل شارع المطراوى إلى ممشى سياحى حتى يكون لائقا بالمزارات الموجودة به. وأضاف المحمدى، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الشارع به شجرة مريم وهى من الأماكن المقدسة، ومسلة سنوسرت الأول، بالإضافة إلى مسجد «المطراوي»، الذي يقال عنه إنه «عارف بالله». يذكر أن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، كانت قد عرضت حلولا لتطوير مواقع مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر، وجار تجهيز 8 أماكن، ومنها دير الأنبا بشوي، ودير السريان، ودير الباراموس بوادى النطرون، ومغارة أبى سرجة، والكنيسة المعلقة بمصر القديمة، ودير العذراء بالمعادي. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سيرة مريم أم الغلابة |
مريم شجرة الحياة |
شجرة مريم . عين شمس . المطريه |
الإصرار |
بعد أيام على اغتيال مرشحه بالعريش.. إصابة مرشح آخر لحزب النور بـ اعتداء غامض |