|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المُوسى | موسى الحلاقة
آلة الحلق (آلة حادة جدًا يُحلق بها الشعر) (عد 6: 5 وهلم جرا) ويشبه لسان الشرير الذي يخترع المفاسد بموسى مسنونة (مز 52: 2) وشبه اشور بموسى مستأجرة يحلق بها جسم إسرائيل יִשְׂרָאֵל, (اش 7: 20). وكان يجب على النذير "كل أيام نذر افترازه لا يمر موسى على رأسه" (عد 6: 5، قض 13: 5، 16: 17، 1 صم 1: 11). كما كان يجب على اللاويين عند تطهيرهم أن "ينضح" عليهم ماء الخطية، وليمروا موسى على كل بشرهم ويغسلوا ثيابهم فيتطهروا" (عد 8: 7). وكان إرخاء الشعر علامة النذير مدة النذر، وكان صموئيل نذيرًا للرب كل أيام حياته. وكان كل لاوى بالميلاد يكون للرب. ورأينا نذر أم صموئيل له: "وَنَذَرَتْ نَذْرًا وَقَالَتْ: «يَا رَبَّ الْجُنُودِ، إِنْ نَظَرْتَ نَظَرًا إِلَى مَذَلَّةِ أَمَتِكَ، وَذَكَرْتَنِي وَلَمْ تَنْسَ أَمَتَكَ بَلْ أَعْطَيْتَ أَمَتَكَ زَرْعَ بَشَرٍ، فَإِنِّي أُعْطِيهِ لِلرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، وَلاَ يَعْلُو رَأْسَهُ مُوسَى»" (سفر صموئيل الأول 1: 11). ويقول داود عن الشرير: "لسانك يخترع مفاسد كموسى مسنونة يعمل بالغش" (مز 52: 2). ويقول إشعياء النبي عن عقاب الرب للشعب المتمرد: "في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستأجرة في عبر النهر، بملك أشور، الرأس وشعر الرجلين وتنزع اللحية أيضًا" (إش 7: 20) أي أنه سيقضي على الملك، وعامة الشعب، والكهنة. ويأمر الرب حزقيال النبي قائلًا: خذ لنفسك سكينًا حادًا، موسى الحلاق تأخذ لنفسك، وأمررها على رأسك وعلى لحيتك" (حز 5: 1)، وهى نفس الصورة المجازية لعقاب الرب لشعبه المتمرد. * بالعامية: موس حلاقة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيَّتُها الفائِقُ دومًا قُدسُها قِبِلَتْ مِلْءَ المُنَى والفَرَحِ |
الحصول على التطعيمات المُوصى بها |
القديس غريغوريوس الأسوسي |
الحماقة |
من الحماقة |