|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما سيحدث فى الآثار المهربة فى حاوية دبلوماسية سلطت الصحف الإيطالية الضوء على اجتماع مساعد وزير الخارجية لشئون المراسم أيمن مشرفة مع القائم بالأعمال الإيطالي في مصر ستيفانو كاتاني لسفر جيامباولو كانتيني السفير الإيطالي إلى روما. وأوضحت صحيفة "أجرو نيوز" الإيطالية أن القطع الأثرية المضبوطة في إيطاليا لا تتواجد في سجلات المتاحف المصرية وهي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، واليونانية والرومانية والإسلامية، ولم تسرق من المتاحف. وقالت الصحيفة إن القطع الأثرية المهربة في "حاوية دبلوماسية" التي يملكها مواطن إيطالي ستستردها مصر قريبا وذلك بعد دعوة القاهرة لاستردادها ومعرفة ملابسات عملية التهريب وكشف كل الحقائق المتعلقة بالحادث. وعزت الصحيفة التأخر في التحقيقات إلى الجانب الإيطالي إذ كان قد تم إبلاغ السفير المصري في روما بتفاصيل الحادث في مارس 2018 أي بعد 10 أشهر من اكتشاف القطع الأثرية المهربة ومصادرتها، رغم العلاقات الوثيقة التي تربط القاهرة وروما. وبحسب التقرير فقد طالبت مصر بمعرفة هوية الشخص الذي تنتمي إليه الحاوية التي تحتوي على القطع الأثرية المهربة، وباقي المعلومات في القضية. واتصل القائم بالأعمال الإيطالي في القاهرة بالاتصال بالسلطات المعنية في بلاده من أجل تسريع وتيرة التحقيقات في الحادث، وأكد "كاتاني" حرص إيطاليا على التعاون مع مصر في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك. من جانبها قالت وكلة نوفا الإيطالية إن القطع الأثرية التي تم الاستيلاء عليها في ساليرنو سيتم استردادها في أقرب وقت ممكن وفقا للاتفاق المبرم بين مصر وإيطاليا لاستعادة الأصول الأثرية المسروقة، مضيفة أنه في السنوات الأخيرة، تزايد الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية في مصر. كانت هناك جهود مصرية لإيقاف تلك الجرائم وللتصدي لهذه الظاهرة، وينص القانون المصري على حكم بالسجن يتراوح بين سبع سنوات والسجن مدى الحياة وغرامة قدرها 10 ملايين جنيه مصري، في تهريب الآثار. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|