|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد تفتيش الشرطة الفرنسية منزل المصري المشتبه به كشفت صحيفة لوبوان الفرنسية عن تفاصيل جديدة عن المصري المعتقل في فرنسا بتهم التخطيط لعمل إرهابي، وقالت في تقرير نشرته اليوم السبت إن المشتبه به ولد في مصر عام 1998 ومقيم في فرنسا بشكل شرعي، وكان على وشك تنفيذ هجوم بالمتفجرات وغاز الريسين، موضحة أن الرجل الآخر الذي تم اعتقاله معه ليس شقيقه، كما قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كلومب، ولكنه أحد أقاربه. وقالت مصادر قضائية للصحيفة إن الشاب اتهم بتنفيذ مؤامرة إرهابية إجرامية، وتم وضعه في الاحتجاز قبل محاكمته، وقال المصدر إن مصريا آخر اعتقل جانبه، وهو أحد أقاربه وليس شقيقه كما قال الوزير في وقت سابق، وتم الإفراج عنه لاحقا. وأوضحت المصادر أن الشاب المصري، البالغ من العمر 20 عامًا، لديه علاقات نشطة بشكل خاص مع الجماعات الجهادية، وفتشت الشرطة الفرنسية منزله شمال باريس، ووجدت فيه حقيبة بها مسحوق أسود مستخرج من كتلة من الألعاب النارية، والكثير من الوسائط الرقمية تتضمن برامج تعليمية لتصنيع مواد متفجرة، وفيديو آخر يشرح كيفية استخدام غاز الريسين القاتل القوى المفعول. وأثناء احتجازه قال: "أنا على استعداد للموت كشهيد"، واعترف من تلقاء نفسه بأنه يتواصل مع الجماعات الجهادية عن طريق البرامج على الإنترنت، وطلبوا منه شراء بعض مواد الألعاب النارية لتصنيع القنابل والمتفجرات، وأكدت الشرطة الفرنسية أنه كان يقوم بتصنيع القنبلة والمتفجرات في فرنسا. وبحسب الصحيفة، تم توجيه اتهامات بالتآمر الجنائي للشاب ذي الأصول المصرية، ووضعه في الحبس الاحتياطي في 15 مايو، وقال المصدر إن المصري الثاني الذي اعتقل معه هو أحد أقاربه وليس شقيقه، وأطلق سراحه. وقالت الصحيفة إن حالة القبض على المشتبه به المصري تشير إلى أهمية وفعالية الأدوات القانونية الجديدة التي تضعها الحكومة الفرنسية تحت تصرف أجهزة الاستخبارات. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|