الحكم علي الجريمة البشعة تمت يوم العيد
جزار يذبح أربعة من أسرة واحدة في يوم العيد بعد أن ضاق الحال بالمتهم .صافي الذي كان يعمل جزار بكفر الدوار والذي تعرض لأزمة مالية فتوجه للمجني عليه ليلة عيد الأضحى الماضي وطلب منه مبلغ مالي على سبيل السلف إلا أن المجني عليه رفض وطالبه بمبلغ عليه قديم لم يسدده. أشتد الحوار بين الطرفين وخرج المتهم من منزل المجني عليه وهو يخطط لسرقة المنزل فجرًا، وبالفعل دخل مسكنه عن طريق تسلق شجرة مجاورة إلى غرفة نوم المجني عليه فلم يجد سوى زوجته "عزيزة" فأخرج خنسر "آلة حاجة جدًا تستخدم في ذبح الماشية" وذبح الزوجة وفصل رأسها عن جسدها وسرق مبلغ 17000 جنيه من داخل الغرفة. واستيقظ أبنها الطفل البالغ 9 أعوام على صوت والدته ولكن المتهم تربص له وقام بجذبه من يده وذبحه وأثناء محاوله المتهم الهرب من المنزل سمع صوت الزوج وأبنه البالغ من العمر 18 عام وكانا قادمين من صلاة العيد فجرا فتربص لهما خلف باب المنزل وطعن الأب بالخنسر في رقبته ثم بطنه. وحاول أبنه الشاب المقاومة لكن المتهم كان أسرع وطعنه طعنة نافذة في رقبته ثم قام بذبحه وفر هاربا من منزل المجني عليهم . بعد ان قام بذبحهم جميعا وبعدهاذهب الي عمله كجزار وذبح أكثر من سبعين رأس من الماشية والعجول بذات الخنسر يوم العيد. في المساء . تم إكتشاف الجريمة. وبسؤال الشهود من المنطقة أقروا بمشاهدة المتهم داخل منزل المجني عليهم بالامس، وتمكنت الشرطه من القبض عليه واعترف بجريمته كاملة أمام النيابة وأمام المستشار أمير رمزي رئيس محكمة جنايات استئناف الإسكندرية وأكد المتهم أنه ذبح الأربعة في ثلاثة دقائق بعد أن تملك الشيطان من فكره وقلبه دون أن يدرك ماذا يفعل. وحكمت المحكمة في جلستها الأولى باحالة أوراق المتهم إلى مفتي الديار المصرية. والجدير بالذكرأن المتهم لم يمثل معه أيا من المحامين نظرًا لبشاعة جريمته إلا أن المحكمة أنتدبت أحد المحامين للدفاع عنه طبقا لقانون الإجراءات الجنائيه