أمين شرطة يشعل فتنه طائفيه بإحدى قرى مركز الفشن
مازال قانون بناء الكنائس غير مطبق ويتحكم فيه السلفيون المتشددون تحويل عشرة أقباط من ضحايا إلى متهمين واحتجازهم بمبنى الأمن الوطني بني سويف . مازال المسلسل السخيف لعدم تطبيق قانون بناء الكنائس قائما خاصة فى قرى صعيد مصر إذ أحتجز فى بنى سويف عشرة من الأقباط من قرية بنى منين مركز الفشن بمحافظة بنى سويف منذ أمس الأول . على خلفية إقامة صلاة فى كنيسة بدون ترخيص والحقيقة أن اعتداءات من السلفيين المتشددين حرض عليها أمين الشرطة / محمد ربيع رئيس نقطة بنى منين مركز الفشن وأثارته للفتنة الطائفية على خلفية أن المسيحيين يقومون بالصلاة فى كنيسة بدون ترخيص رغم أن هذه الكنيسة يصلى فيها منذ مدة طويلة وأقيمت فيها الصلوات فيها طوال أسبوع الألأم. ونحن نتساءل هل القانون يقف حائلا ربما بل رادعا للمسيحيين عند ممارسة شعائرهم الدينية وهل أصبح قانون بناء الكنائس لا يطبق إلا برضا وموافقة السلفيين المتشددين كما حدث فى المنيا وفى كثير قرى من صعيد مصر من قبل . نحن نطالب السيد وزير الداخلية بالتحقيق مع قيادات أمن بني سويف الذين لم يستطيعوا استيعاب واحتواء الموقف والذي تدهور إلى ما يشبه فتنة طائفية في بني سويف . وأضاف المستشار / نجيب جبرائيل نحن نتواصل منذ أمس مع قيادات وزارة الداخلية من أجل إنهاء هذا الموقف والإفراج عن الشباب المحتجزين .
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون