|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لـ. أنجلوس تايمز.أمريكا تدير اللعبة بين العسكر والإخوان رأت صحيفة Los Angeles Times أن زيارة وزيرة الخارجية "هيلاري كلينتون" لمصر، لن تساهم فى إصلاح ما تعانيه العلاقات المصرية الأمريكية، من جمود، وذلك لأن العلاقة بين البلدين تواجه 3 مشكلات رئيسية تبدأ بالديمقراطية ثم إسرائيل وتنتهي بالكراهية لأمريكا. وقالت الصحيفة "إن زيارة كلينتون لمصر، التي تحمل شيئًا من السخرية الدبلوماسية، جاءت من أجل الحفاظ على علاقة أمريكا بمصر بعد حالة الركود التي عانتها خلال الفترة التي تلت الثورة". ورأت الصحيفة أن ما شهدته مصر فى الـ 18 شهر الماضية ليست بثورة فقط، بل إنها إعادة لتشكيل النظام السياسي أجمع، حيث بدأ يظهر في مصر السياسة التنافسية بين قوتين مختلفتين –الجيش وجماعة الإخوان المسلمين–يبدو وكأنهما غير ديمقراطيين، سواء في الهيكل أو الفلسفة. ولفتت الصحيفة إلى أن الاهتمام الأول والأخير لتلك القوتين يتمثل في حماية مصالحهم الخاصة على حساب رؤية وطنية حقيقية لهذه البلاد، مؤكدة أن دخول الولايات المتحدة الآن في منتصف اللعبة، جعل موقفها صعب، كلينتون ستقول "إن كل الأمور في نصابها الصحيح، ومع ذلك، هي بين الإسلاميين الذين لديهم كثير من القيم التي لا يمكن مشاركتها -مثل المساواة بين الجنسين-، أما الجنرالات الذين يعتقد أنهم يقوضون الأمل في التغيير الديمقراطي، لكنهم سيحافظون على مصالح الولايات المتحدة الأمنية ومعاهدة السلام مع إسرائيل". وفيما يتعلق بالمشكلة الثانية التي تعوق علاقة مصر بأمريكا، قالت الصحيفة: "إن العلاقة الحميمة بين الولايات المتحدة ومصر بدأت كنتيجة مباشرة لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، فبدون أنورالسادات ومناحيم بيجن، لما كان هناك أي مساعدة عسكرية واقتصادية لمصركل تلك السنوات منذ اتفاقية كامب ديفيدعام 1978 ومعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979". وإذا كانت العلاقة بين مصر وإسرائيل فى طريقها للتدهور فكيف لنا ان نضمن بقاء العلاقات بين مصر وأمريكا على النحو المرغوب. والمشكلة الثالثة تكمن في "كراهية المصريين للسياسة الأمريكية"، حيث أنه تحت حكم مبارك كان معظم المصريين يكرهون سياسة أمريكا في الشرق الأوسط، وتغير ذلك الأمر الآن لن يكون سهلًا، ففي أحدث استطلاعات مركز بيو، كان 76٪ من المصريين لهم نظرة سلبية لإدارة أوباما؛ 25٪ فقط تؤيد اعادة انتخاب أوباما و85٪ لديها وجهة نظر مناهضة للولايات المتحدة بشكل عام. وترى الصحيفة أن علاقة الولايات المتحدة ومصر، تمر بأوقات صعبة ويجب وضع حلول للتغلب على تلك التحديات جانبًا والقيام ببعض الخطوات البنائة لإدارة العلاقة. ووصفت الصحيفة استعداد كلينتون لتحسين تلك العلاقات بأنها ارتدت حذاء الرقص للبدء فى وصلاتها الراقصة على أرض العلاقات المصرية الأمريكية. الدستور |
|