|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصص لم تعرفينها عن نساء عند الصليب! بحسب التقليد الكنسي هي التي مسحت وجه السيد المسيح - حين وقع تحت ثقل الصليب - بدافع من حبّها له وإشفاقها عليه.. وعند عودتها إلى منزلها وجدت أن صورة وجه السيد المسيح قد ظهرت على هذا المنديل ، وقد ظهرت الآلام علي ملامحه.. يقول التقليد الغربي أن فيرونيكا ذهبت إلى روما وشَفَت الإمبراطور طيباريوس بقوة المنديل الذي تحمله، وأنها عند نياحتها تركته للبطريرك القديس إكليمنضس.. بحسب التقليد في فرنسا فيرونيكا هي "زوجة زكا"، خرجت هذه السيدة مع رجلها زكا العشار الذي باع كل ما يملك وذهبا ليبشرا بالسيد المسيح حتى بلغا إلى فرنسا، بشّرا بالإنجيل ونشرا المسيحية في منطقة جنوب فرنسا زوجة بيلاطس البنطي .. رومانية الجنس .. كانت امرأة تنتمي إلى الطبقة الارستقراطية العليا كما لابد أنها كانت على حظ وفير من المعرفة والعلم، والذي يبدو لنا من تتبع قصتها إنها كانت رفيعة النفس سامية الخلق.. لا أحد يعرف ماذا رأت في حلمها، فيظن البعض مأساة الصليب قبل أن تتم بصورتها المفزعة الرهيبة , فلم تتحمل منظر الآلام المبرحه التى اجتاز فيها يسوع البرىء, أو ربما حلمت بالدينونة المرعبة التي سوف تحل بكل من اشترك فى صلبه , على أى حال لقد كان حلمًا مزعجًا وتألمت طوال اليوم بسببه.. لقد أرسلت هذا التحذير لزوجها من فرط محبتها له ولم تخشى توبيخه لها لتدخلها فى شئونه (متى 19:27) وسميت بالمجدلية نسبة إلى موطنها الأصلي في المجدل على الساحل الغربي لبحرالجليل ، على بعد ثلاثة أميال إلى الشمال من طبرية، " ومجدل " معناها في اليونانية " برج مراقبة ".. وهي التي أخرج الرب منها سبعة شياطين، وهذا معناه أنها كانت مريضة والرب قد شفاها ، ولكنها لم تكن إحدى الغانيات المنبوذات اجتماعياً، وبالأحرى لم تكن عاهرة وواضح أنها كانت ذات ثراء فقد كانت إحدى النساء اللواتي تبعن الرب وكن يخدمنه من أموالهن، كما أنها تُذكَر أولاً في غالبية القوائم، وهناك اثنتا عشرة إشارة إليها في الأناجيل، فنعرف أن الرب قد أخرج منها سبعة شياطين، وأنها تبعت الرب من الجليل ، وأنها خدمته من مالها، وأنها شاهدت حادثة الصلب، وأنها كانت واقفة عند الصليب حتى النهاية، إلى أن رأت مكان القبر، وأنها ذهبت إليه في فجر يوم القيامة حاملة حنوطاً، وكانت أول من رأى الرب القائم، ونقلت الخبر إلى التلاميذ. ( يو 19: 25) إحدى النساء اللواتي تبعن الرب يسوع وخَدَمته حين كان في الجليل، فهي كانت زوجة زبدي وأم يعقوب ويوحنا، وقد تقدمت إلى الرب يسوع وسجدت له وطلبت منه أن يُجَلَس ابناها، واحد عن يمينه والآخر عن يساره فى ملكوته، فوبخها الرب على ذلك.. كما كانت سالومة إحدى النساء اللواتي شاهدن أحداث الصلب من بعيد، وكذلك اللواتي جئن بحنوط إلى القبر فجر الأحد لدهن جسد يسوع ( مرقس 16: 11) |
08 - 04 - 2018, 10:48 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قصص لم نعرفها عن نساء عند الصليب
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نساء حول الصليب |
نساء عند الصليب |
مصر التى لا نعرفها |
4 إعدادات سرية على «فيس بوك» لا نعرفها |
نساء عند الصليب |