زوادة اليوم: أجمل إيدين بِالمدينة
بيخبرو عن سِتّ كانت تجتمع بصبايا المدينة وتحضّرلُن أطيب أكل ويقضّو سوا جَوّ عائلي.
بيوم من الإيّام ومن بعد ما صارت كبيري بالعمر بتقلُّن: «قرّرت إعمل مسابقة، بعد شهر رح إجمع كل صبايا المدينة وقدّم جايزة لصاحبة أجمل إيدين».
الصبايا بلّشو يتسباقو بين بعضُن، منهن إستعملو مساحيق التجميل ع مختلف أنواعا، ومنهن التَجُوا للطبيعة والعسل والحليب وكل شي ممكن يرطّب ويجمّل إيديُن. إنتهى الشهر والصبايا بيتجمعو عند هالسِتّ، وبتصير كل صبيّة تفرجيها ع إيديها وتشرحلا شو الطريقة يلي إستعملتها، إلاّ صبيّة وحدة كانت واقفة ع جنب، وبخجل كتير كبير مخبّايي إيديها. بسّ هالسِتّ بتطلب منها تقرّب صوبها وتفرجيها ع إيديها، والمفاجأة لـمّا السِتّ بتقلُّن: «هودي هنّي أجمل إيدين لأنّن عم يخدمو كلّ الوقت والإيد يلّي بتخدم هي أحلا إيد وهيّي يلّي بتستحق الجايزة».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«لازم تتعلّم من يسوع الخدمة المجانيّة، ما تنسى هوّي انحنى ع إجرين التلاميذ وغسّلُن، وطلب منّا نحنا تلاميذو نعمل متلو».