|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محاولة سعد الدين إبراهيم تشويه الانتخابات الرئاسية تعالت الأصوات المهاجمة لسعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، بعد إصداره تقرير عن الانتخابات الرئاسية وصفها فيه بعدم الديمقراطية وأنها شهدت مخالفات عديدة والإقبال من الناخبين المصريين كان ضعيفا للغاية وهو ما يردده قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين للخارج، لذا تقدمت بلاغات عدة ضده، بتهم نشر أخبار كاذبة وتشويه العر الديمقراطي، فضلا عن اتهامه بتلقي تمويلات خارجية. تقرير مهاجم للانتخابات البداية، حينما أصدر سعد الدين إبراهيم – مدير مركز ابن خلدون - تقريرا عن الانتخابات الرئاسية وصفها فيه بعدم الديمقراطية وأنها شهدت مخالفات عديدة وأن الإقبال من الناخبين المصريين كان ضعيفا للغاية وهو ما يردده قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين للخارج والقنوات المأجورة الموالية لهم. وكان سعد الدين إبراهيم قد تقدم بطلب للهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة سيرها ومراقبتها إلا أن الهيئة رفضت طلبه لعدم استيفاؤه للشروط القانونية وهو ما يمنعه من إصدار أي تقارير عن الانتخابات الرئاسية. بلاغ بنشر أخبار كاذبة على الفور، تقدم طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا ببلاغ للمستشار المحامى العام لنيابات استئناف الإسكندرية حمل رقم 2088 لسنة 2018 بلاغات محام عام أول، اتهم فيه سعد الدين إبراهيم – مدير مركز ابن خلدون - بنشر أخبار كاذبة عن الانتخابات الرئاسية المصرية التى تجرى خلال الفترة من 26 حتى 28 مارس 2018. ونص البلاغ على أن سعد الدين إبراهيم يتلقى تمويلات مالية ضخمة من التنظيم الدولي للإخوان وجهات خارجية لنشر تلك الأخبار الكاذبة وتشوبه السمعة المصرية، وهو ما يعد تكدير للأمن والسلم الاجتماعيين. علاقته بالإخوان وطالب محمود، في بلاغه بإصدار أمر بضبط وإحضار سعد الدين إبراهيم وإدراجه على قوائم الممنوعين من السفر لحين انتهاء التحقيقات معه فى الاتهامات الموجهه إليه، وضم التقرير الصادر من مركز ابن خلدون المتضمن أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم الاجتماعيين والأضرار بالمصالح العليا للبلاد، كما طالب أيضا بإجراء تحريات جهاز الأمن الوطني عن علاقة سعد الدين إبراهيم بالتنظيم الدولي للإخوان وتلقيه مبالغ مالية من جهات خارجية لنشر تلك الأخبار الكاذبة، وإحالته إلى محاكمة جنائية عاجلة. مطالب بمنعه من مغادرة البلاد فيما تقدم سمير صبرى المحامى ببلاغ للمستشار نبيل صادق النائب العام، ولنيابة أمن الدولة العليا، مطالبا بمنع الدكتور سعد الدين إبراهيم من مغادرة البلاد، وإصدار أمر بضبطه وإحضاره، لاتهامه بمشاركة الإخوان في تشويه الانتخابات الرئاسية. وقال صبرى في بلاغه، إن الدكتور سعد الدين إبراهيم يشارك الإخوان فى تشويه الانتخابات، حيث أصدر تقريرا يسىء للعرس الديمقراطي، على الرغم منه أنه غير مصرح له بالمتابعة بعد رفض "الوطنية للانتخابات" طلبه بالسماح لجمعية "الرواق الجديد" التابعة لمركز ابن خلدون الذي يترأسه المشكو في حقه بمتابعة الانتخابات. لقاء مع السفير الإسرائيلي بالقاهرة وأضاف البلاغ أن السفير الإسرائيلي بالقاهرة ديفيد جوفرين، استعلم عن أوضاع الانتخابات الرئاسية خلال لقاء جمعه مع سعد الدين إبراهيم، وأكد الأخير للسفير أن نسبة المشاركة تحدد مدى شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم يكتف سعد الدين إبراهيم بزيارة تل أبيب وإلقاء محاضرات عن ثورات الربيع العربى، ثم مقابلة السفير الإسرائيلى بالقاهرة للتنسيق معه حول زيارة إسرائيل مرة ثانية، بل أصدر مؤخرًا عبر مركز ابن خلدون، تقريرًا يسىء لعملية الانتخابات، ويزعم أنها ليست ديمقراطية، مكررا فى تقريره نفس مصطلحات جماعة الإخوان عن الانتخابات الرئاسية. افتعال الأزمات وأوضح البلاغ أن سعد الدين إبراهيم يحاول افتعال الأزمات وإثارة المشكلات واستفزاز القوى الوطنية من أجل رفع دعاوى قضائية ضده، ومن ثم يسافر للخارج ويزعم أنه مضطهد، وبناء على هذه المزاعم يحصل على تمويلات، وأنه قام بنفس السيناريو في 2007، واشترى منزلا في واشنطن بالتمويلات التي حصل عليها، ويحاول إرضاء الأمريكان والمنظمات في الغرب، عن طريق تشويه الانتخابات الرئاسية، ليحقق مكاسب شخصية. دفاع "سعد الدين" البلاغات لن تغير موقفي، ولن أتراجع عن زيارة إسرائيل ولقاء المسؤولين، فالزيارات لا تعني التطبيع كما يروج البعض، وموقفي واضح من الانتماءات السياسية"، حسبما برر الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، موقفه من الاتهامات. هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|