|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استمرار إغلاق قصر العينى لليوم الثالث.. الأطباء يطالبون لقاء رئيس السبت 14-07-2012 المرضى غاضبون بسبب استمرار إغلاق القصر العينى لليوم الثالث على التوالى استمر إغلاق قسم استقبال مستشفى قصر العينى بعد الاعتداء الذى تعرض له المستشفى وأطباء قسم الطوارئ أمس الأول، وشن د. خيرى عبدالدايم، نقيب الأطباء، هجوما حاداً على الأجهزة الأمنية واتهمها بالتخاذل فى حماية المستشفيات، بما يعكس غياب الدولة وأجهزتها المختلفة. واعتبر عبدالدايم إغلاق استقبال قصر العينى، أكبر وأعرق مستشفيات القاهرة، كارثة قومية بمختلف المقاييس؛ حيث أدى إلى تكدس المرضى القادمين من مختلف المحافظات فى المستشفيات الحكومية الموجودة فى محيط قصر العينى. وقال عبدالدايم: إن نقابة الأطباء لم تتلق ردا من وزارة الداخلية على طلبها لقاء اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لبحث تأمين المستشفيات، كما طالبت النقابة بعقد لقاء عاجل مع د. محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مشيرا إلى ضرورة تحمل أجهزة الدولة مسئوليتها فى تأمين المرضى والمستشفيات عبر وحدات ثابتة مسلحة ومدربة، فضلا عن تغليظ عقوبات الاعتداء على المستشفيات بالسجن المشدد وإعلان نتائج التحقيقات والعقوبات بشكل فورى وعاجل فى وسائل الإعلام لردع المعتدين. بين آلام المرض وخوف الاعتداء عليهم يرقد المرضى فى المستشفيات، الحالة نفسها يعيشها أهالى المرضى خارج المستشفيات منتظرين ذويهم.. محمد كامل -مريض بقصر العينى- يلقى باللوم فى أحداث الاعتداء على المسشفيات على وزارة الداخلية: «لو الحكومة بتمسك البلطجية وتحبسهم محدش هيتجرأ على المستشفيات والدكاترة»، الرجل الصعيدى يقول إن المرضى محتاجون أكثر للراحة: «إحنا هنلاقيها من المرض فى جسمنا ولا من الخوف ربما حد ييجى من بره يموتنا». حسن سلطان -شقيق أحد المرضى- قال: «طبعا ده غلط.. لأن ده مكان ليه احترامه، وإن كانت المستشفيات والعيانين فى الحروب ممنوع ضربهم أو قتلهم.. يبقى ينفع فى الأيام العادية؟»، «سلطان» جاء من أوسيم ليبقى بجوار شقيقه المريض خوفا عليه، محملا الحكومة والمستشفيات معا مسئولية التقصير والاعتداء على الأطباء فى عملهم، الشاب الثلاثينى يرى أن المستشفيات أكثر أمانا للمريض من بيته: «معقول يسيب البيت وييجى المستشفى عشان يتعب أكتر!». «طبعا حرام عليهم».. قالها خالد الراوى، الذى تم تحويله لقصر العينى من طنطا لأن حالته حرجة، مطالبا الشرطة بتأمين المكان، «الراوى» يوجه رسالة إلى المعتدين على المستشفيات ومثيرى الذعر فيها: «مش بعيد بكرة تيجى تتعالج فى المكان نفسه انت أو أبوك أو حد من أهلك». نادية فاروق -والدة طفل يتلقى العلاج فى قصر العينى- تعتبر الهجوم على المستشفيات والممرضين والدكاترة نتيجة غضب أهل المرضى «بيبقوا زعلانين على الحالة المريضة.. ولو فيه اهتمام بسرعة من الدكاترة مفيش حاجة هتحصل»، وتضيف أن الأمر يختلف مع البلطجية «أما البلطجى فالأمن يتصدى ليه.. والبلطجى معروف والمحترم بيتعرف». الوطن |
|