تمثال السيد المسيح منع نشوب حرب تؤدى الى الفتك بالالاف من البشر
هل تتوقع ان تمثال السيد المسيح له المجد منع نشوب حرب طاحنة ممكن تؤدى الى الفتك بالالاف من البشر فى أوائل القرن العشرين و بالتحديد في عام 1903م قام نزاع على الحدود بين (الأرجنتين) و(شيلى) وحشدوا الجيوش للحرب, ولكن قام فى الارجنتين أسقف ( ليو الثالث عشر ) و بدأ يدعو الشعب للسلم وحذرهم من اثار الحروب ومشاكلها وكذا فى شيلى قام الأسقف مارشيلينو بنفس العمل وأستطاعا أن يقنعا شعبيهما بضرورة السلام , فضغطا… على حكومتيهما حتى عقد صلحاً وتعهد بعدم الحرب , وأقام الشعبان تمثالاً كبيراً طوله أكثر من ثمانية أمتار على جبال الأنديز الشامخة وهو تمثال للسيد المسيح يمد يديه ليبارك الشعبين ويحمل فى يده صليباً , وكتب على قاعدة التمثال (( تعاهد الشعبان ألا يتحاربا حتى نهاية الأيام)) وكتب أيضاً الأية التالية ((لأنه هو سلامنا الذى جعل الأثنين واحداً (اف 2 : 14) … وهكذا ساد السلام بين الشعبين حتى اليوم . يذكر انه حدثت قصة طريفة بعد ذلك أن قام اناس من شيلي يعترضون أن وجه المسيح يتجه تجاه الأرجنتين و يباركها معطياً ظهره لشيلي وطالبوا بازالته و بدأت هذه الأقوال تنتشر …الا انه قام صحفي من تشيلي مسيحي وكتب مقالة في الجريدة الرسمية بعنوان ( الأرجنتينيين الأكثر حاجة أن ينظر اليهم يسوع دائماً ) و استطاع بهذه المقالة ان ينهي هذه الاحتجاجات و لا زال هذا التمثال قائماً في مكانه حتى الأن اعتبرت الحكومة الارجنتينة هذه اللحظة من أعظم اللحظات التاريخية في تاريخ الارجنتين و تم تدوينها رسمياً
نصلى للرب ملك السلام ان يعم بالسلام لكل العالم ويبتعد شبح الحروب عن جميع الشعوب ويوقف الة الدمار امين
ربنا موجود